تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقيات تعازي ومواساة من ملوك ورؤساء عدد من الدول العربية والأجنبية، وكذا من بعض مسؤولي المنظمات الدولية والجهوية على إثر وفاة أول رئيس للجزائر المستقلة أحمد بن بلة . وردت هذه البرقيات من شخصيات كانت تكن التقدير والاحترام للرئيس المرحوم أحمد بن بلة وبخاصة من الملك محمد السادس الذي بعث ببرقية تعزية ترحم فيها على روح الفقيد وأرسل وفدا رسميا هاما برئاسة رئيس الوزراء عبد الإله بن كيران وثلة من المناضلين يتقدمهم رئيس الوزراء الأسبق عبد الرحمان اليوسفي. كما بعث رئيس الجمهورية التونسية منصف المرزوقي ببرقية تعزية إلى رئيس الجمهورية وأبى إلا إن يحضر بنفسه تشييع جنازة الفقيد، وكان الوفد التونسي مكونا من رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر ووزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام، كما حضر مراسم تشييع جنازة المرحوم عن الجانب التونسي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية. ومن جهته بعث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ببرقية تعزية عززها بحضور رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف على رأس وفد هام في مراسم تشييع الجنازة، وكلف حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ابنه جوعان بن حمد آل ثاني لحضور مراسم تشييع جنازة الفقيد أحمد بن بلة. كما تلقى الرئيس بوتفليقة برقيات تعازي من قبل الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا ومن رئيس جمهورية ايطاليا جورجيو نابوليتانو ومن الرئيس محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذي حضر بنفسه مراسم التشييع، كما بعث أحمد خليفة السويدي من الإمارات العربية المتحدة ببرقية تعازي ترحم فيها على روح الفقيد، وقد حضر مراسم التشييع أيضا مفتاح مصباح أزوان ممثل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ. ومن جانبه بعث الرئيس الموزمبيقي ببرقية تعزية حملها ممثله فيليسيانو سالوماو غوندانا وزير مكلف بالشؤون الاجتماعية، وقد وردت أيضا برقيات تعازي من قبل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وأكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذا من طرف الحبيب بن يحيى أمين عام اتحاد المغرب العربي.