تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس تعازي العاهل المغربي الملك محمد السادس إثر المصاب الجلل الذي ألم بعائلة الرئيس بوتفليقة بعد وفاة شقيقه مصطفى. وقد أوفد ملك المغرب بهذه المناسبة الأليمة وزير الخارجية والتعاون السيد الطيب فاسي فهري الذي حمل إلى رئيس الدولة برقية من الملك عبر له فيها عن تعازيه الخالصة ومواساته في محنته. وقد حضر المسؤول المغربي مراسم دفن شقيق الرئيس بوتفليقة بمقبرة بن عكنون. وتلقى رئيس الجمهورية تعازي رئيس مجلس النواب التونسي السيد فؤاد المبزع الذي حضر بدوره مراسم دفن المرحوم. كما تلقى السيد عبد العزيز بوتفليقة مكالمات هاتفية من قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي والرئيس التونسي زين الدين بن علي وكذا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذين عبروا له عن تعاطفهم الصادق ومواساتهم في الفاجعة التي ألمت به وبأسرته الكريمة إثر وفاة شقيقه مصطفى. وتلقى رئيس الدولة برقية تعاز من الرئيس الروسي دميتري مدفيديف قدم من خلالها تعازيه ''الخالصة'' عقب ما وصفه ب''الخسارة الأليمة''. وبدوره عبر أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح للرئيس بوتفليقة ولكل افراد عائلته عن ''أحر التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل'' داعيا الله ان يلهم ذوي الفقيد ''جميل الصبر وحسن العزاء'' وان ''يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه''. اما الامين العام السابق لجامعة الدول العربية السيد الشاذلي القليبي فكتب في برقيته انه يرجو للرئيس بوتفليقة ''الصبر على هذه المحن العائلية المتتالية'' معبرا له عن ''احر مشاعر التعاطف''. كما كتبت نائب مساعد كاتب الدولة لدى كتابة الدولة للولايات المتحدةالامريكية السيدة جانت سندرسن في برقية لها عن تعازيها ''الخالصة'' لما اعتبرته ''خسارة عظمى'' وعبرت عن قناعتها ''العميقة'' ان الفقيد ''سيلقى الراحة الابدية''. ومن جهته بعث الرئيس المصري السيد محمد حسنى مبارك برقية تعزية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عبر له فيها عن ''خالص'' عزائه داعيا المولى عز وجل أن ''يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناتهس. كما بعث وزير الخارجية المصري السيد أحمد أبو الغيط ببرقية قدم خلالها تعازيه ''الصادقة'' للرئيس بوتفليقة داعيا الله سبحانه وتعالى أن ''يتغمد الفقيد برحمته ويلحقه بالانبياء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.