أبدى الآلاف من عرش النمامشة رفضهم التام لما يحاك ضد قائمة حزب جهة التحرير الوطني التي دعت إليه بعض الأطراف التي نصبت أنفسها وصية على تمثيلهم في إختيار ممثلي أبناء الولاية في تشريعيات ماي 2012، واعتبروا في ذلك نوعا من التفرقة بين أناء هذه الولاية المخلصين الذين يطمحون إلى أن يكون التنافس البرامج والأفكار ولا التنابذ بالألقاب من أجل تحقيق النتائج التي من شأنها أن تكون أملا لبناء مستقبل البلاد. وأكد متصدر القائمة النائب محمد جميعي في كلمة وجهها إلى أبناء هذه الولاية المجاهدة والتاريخية مهد الثورة والثوار في بداية حملته الانتخابية أنها تعتبر وقفة مع الرجال من خلال البرنامج المقدم الذي يجسد الهموم والمشاكل ويقدم البدائل والحلول بنظرة واقعية واعية ضخامة المسؤولية. وفي ذات الدد دعا إلى نبذ العروشية التي تعد كلمة استعمارية بدائية، حاثا الجميع على وضع اليد في اليد من أجل بناء تبسة وتحقيق التغيير نحو الأفضل وتجسيد طموح وآمال شبابها وشاباتها، مؤكدا بأن قائمة فرسان آفلان تبسة تملك القدرات التي تصنع الطموحات في هذه الولاية التي تعتبر عروس المدائن ولأن خدمتها وأهلها وشبابها هدفنا وشرفنا، ولأن حبها مغروسا في أعماقنا ومتجذرا في صميمنا وفي أوساط شعبنا من أبناء ولايتنا.