كان للنساء والشباب نصيب كبير من خطاب عبد العزيز بلخادم خلال التجمع الشعبي الذي أشرف عليه بولاية الجلفة، بحضور أعيان ومشايخ أولاد نايل وإطارات ومناضلي الحزب، حيث دعاهم إلى التوجه إلى مكاتب الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لصالح قوائم الحزب الذي كان سباقا --كما قال-- إلى المطالبة بتعديل الدستور. ركز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس، بالجلفة على تنمية الهضاب العليا والجنوب خاصة بتوسيع المساحات الصالحة للزراعة وتدعيم الهياكل القاعدية . وركز عبد العزيز بلخادم في تجمع شعبي ضخم نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بعاصمة الولاية الجافة في إطار الحملة الانتخابية التي دخلت، أمس، يومها السادس على قطاع الزراعة والطرقات التي تعدان كما قال من أهم نقاط برنامج الحزب. وأكد أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمام حضور مكثف لمواطني الولاية أن جبهة التحرير ستعمل خلال السنوات الخمسة القادمة على توسيع مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الهضاب العليا والجنوب. وشدد بلخادم على ضرورة استصلاح الأراضي الزراعية من أجل زيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق. وذكر الأمين العام للأفلان أن حزب جبهة التحرير الوطني السياسية سيعمل أيضا خلال نفس الفترة على إعادة التوازن للتهيئة العمرانية في البلاد نتيجة الكثافة السكانية المتمركزة في الشريط الساحلي الذي يضم أحسن الأراضي الزراعية. كما دعا بلخادم إلى ضرورة تحسين الإطار المعيشي لسكان الجنوب والهضاب العليا من خلال انجاز الطرقات والسكك الحديدية قصد استقطاب المستثمرين في الشريط الأوسط من الحدود الغربيةوالشرقية بهدف خلق مناصب عمل. كما حث على مواصلة أشغال الطريق السريع الذي يربط الحدود الشرقيةبالغربية من الوطن عبر الهضاب العليا. وحظي خطاب عبد العزيز بلخادم الذي ركز على الشق الاقتصادي بتفاعل المواطنين الذين ظلوا يرددون شعار »معاك يا الجزائر«. كما دعا الأمين العام للحزب العتيد إلى صون كرامة المواطنين والحفاظ على سيادة القرار الجزائري، مؤكدا بأن الجزائر »ستبقى وفية لعهد الشهداء«. وكان للنساء والشباب نصيب كبير من خطاب عبد العزيز بلخادم الذي دعاهم إلى التوجه إلى مكاتب الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لصالح قوائم الحزب الذي كان سباقا --كما قال-- إلى المطالبة بتعديل الدستور. كما تطرق بلخادم لمخلفات العشرية السوداء التي عاشت فيها الجزائر أوقات عصيبة، مؤكدا أن المصالحة الوطنية ركزت على استرجاع الأمن بالبلاد في الوقت الذي عملت فيه الحكومة والبرلمان على تحقيق ما أمكن انجازه. وثمن عبد العزيز بلخادم جهود الحكومة التي ينتمي إليها الكثير من إطارات الأفلان، مشيرا إلى أنه بالرغم من أنها لم تحقق --كما قال-- كل أهدافها لكن يجب الاعتراف بالانجازات الضخمة التي حققتها على غرار التجمعات السكنية والسدود والطرقات. وأشار إلى أن الفرق بين الجبهة والأحزاب المنافسة لها في التشريعيات المقبلة هو أن لها برنامج ورصيد وخزان إطارات وتجربة في تسيير الدولة التي تستفيد منها الجزائر. وفي الأخير أعلم بلخادم الحضور أن شرح تفاصيل برنامج حزبه في الحملة الانتخابية سيتولاها مرشحو الحزب العتيد في هذه الولاية من خلال التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية والقوافل التي ستجوب كل ربوع هذه الولاية طيلة أيام الحملة الانتخابية.