أكدت فورار أمينة أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني ببجاية في إطار العمل الجواري التفاعلي والتواصلي لدعم ومساندة قائمة الحزب في الانتخابات القادمة بقاعة السينما، أن يوم 10 ماي المقبل هو بمثابة أول نوفمبر جديد، حيث ستنطلق خلال هذا اليوم بوادر التنمية المحلية في ظل وجود رجال مخلصين في قوائم حزب جبهة التحرير الوطني، والذي يملك رصيدا تاريخيا حافلا بالأمجاد والبطولات، مضيفة أن الأفلان يسعى لتجسيد تطلعات وانشغالات المواطينين، خاصة ما تعلق بالمشاريع التنموية التي تمنح الاستقرار للمجتمع ويساهم في تمتين اللحمة الوطنية من خلال العمل على فرض التناسق وتجسيد علاقات الترابط وتعزيز الثقة بين الأشخاص والمؤسسات. كما يسعى الحزب -حسب فورار- جاهدا إلى التغيير البناء الهادف الذي يهزم الفساد، مشيرة في ذات السياق إلى أن الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية جاءت لتفتح الأبواب أكثر أمام إشراك الجمعيات في صناعة حاضر ومستقبل البلاد، وأضافت أن الفرصة سانحة للاندماج ومشاركة الشباب في تأطيرها وإبداء أرائهم واقتراحاتهم باعتبارهم رهان تحدي قوي لبناء جسور التواصل والمسار الانتخابي وإنجاح العمل النضالي والسياسي وتكريس الديمقراطية.