أكد متصدر قائمة الحزب العتيد بولاية تلمسان خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدائرة مغنية أن الجزائر مستهدفة في استقرارها وفي ثرواتها وفي مكاسبها، واليوم العالم بعيش تحديات خطيرة، والمتمثلة في ما يسمى ب»الربيع العربي«. كما ألح على أنه كلما ازداد الضغط على الجزائر ازداد الضغط على باقي الدول العربية الأخرى، وهذا ما يدل على الجزائر ذات أهمية ومكانة رفيعة بين الدول. وقد أكد الطيب لوح أن يوم ال10 ماي المقبل هو بمثابة أول نوفمبر جديد، حيث ستنطلق خلال هذا اليوم بوادر التغيير والتنمية المحلية في ظل وجود رجال مخلصين في قوائم حزب جبهة التحرير الوطني، هذا الأخير الذي يملك رصيدا تاريخيا حافلا بالأمجاد والبطولات. الطيب لوح أكد خلال تجمعه على أن الآفلان هو من سيحقق الرفاهية والازدهار للشعب الجزائري من خلال الإصغاء لانشغالاته وطموحاته وتجسيدها في الميدان على شكل مشاريع تنموية يستفيد منها المواطن الجزائري، وهنا تبرز أهمية ودور المنتخبين في الحزب العتيد الذي بعمل جاهدا من أجل تجنيب البلاد الانزلاقات أو الانحرافات بحيث يضمن الرفاهية والاستقرار للمجتمع ويساهم في تمتين اللحمة الوطنية من خلال العمل على فرض التناسق وتجسيد علاقات الترابط وتعزيز الثقة بين الأشخاص والمؤسسات ليكون الحزب العتيد بذلك صمام الأمان ضد أية تجاوزات أو انحرافات في المجتمع الذي يسعى جاهدا إلى التغيير البناء الهادف الذي يهزم الفساد ولا يبقي في الجزائر فقيرا ولا مظلوما ولا عاطلا عن العمل، مشيرا في ذات السياق إلى أن الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة جاءت لتفتح الأبواب أكثر أمام إشراك الجمعيات في صناعة حاضر ومستقبل البلاد.