ثمن محمد جميعي متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تبسة فوز الحزب العتيد بأغلبية المقاعد البرلمانية في تشريعيات العاشر ماي، وقال إنه فوز كاسح ورد على من كانوا يتطاولون على الجزائر وعلى الأفلان. كما اعتبر جميعي هذا الانتصار بأنه ردّ أيضا على الأحزاب التي بنت برامجها على سب وشتم الحزب العتيد، وكذا لكل من كان ينادي إلى الذهاب به إلى المتحف. وقال إن هذا الفوز كان منتظرا سواء بولاية تبسة التي حصدت 5 مقاعد من بين 8 أو على المستوى الوطني بالنظر إلى مكانة الحزب وبرنامجه المتميز الذي يسعى إلى خدمة الشعب الجزائري، مضيفا أن الحملة الانتخابية كانت ناجحة بكل المقاييس بعد أن قطفت نتائجها، مشيدا بالدور الذي لعبه الجميع من قيادات حزبية وإطارات ومناضلين ومتعاطفين في إنجاح قوائم الحزب في هذا الاستحقاق. وفي ذات السياق أكد المتحدث أن الشعب هو من اختارهم ليثبت أنه واع بالمسؤولية، مضيفا إن »ما إيمانه بالتيار الوطني إلا صفعة قوية للمشككين في حزب جبهة التحرير الوطني«، مضيفا أن المسيرة متواصلة وستكون بنفس الوتيرة ولن يتم الاكتفاء بهذا فقط، مشيرا إلى الرهان المنتظر يتمثل في الانتخابات المحلية من خلال المراهنة على الشباب والكفاءات وكذا الطاقات التي لها مصداقية وقادرة على العمل لتعزيز هذا الفوز في التشريعيات وضمان بقاء الأفلان كقوة سياسية أولى في البلاد.