فرحة، زغاريد ورقص على وقع أغاني تلمسانية تراثية أصيلة، في أجواء عائلية واحتفالية بكل ما تحمله من معاني عاشتها محافظة تلمسان لفوز حزب جبهة التحرير الوطني ب 10 مقاعد من أصل 12 مقعدا مخصصة لتلمسان. سكان جوهرة الغرب الجزائري اعتبروا هذا اليوم بمثابة عرس تحتفي فيه الجزائر ببرلمان جديد يكون أكثر ديمقراطية قائلين »كلنا نتطلع إلى جزائر آمنة وديمقراطية يتمتع فيها كل مواطن بالحياة الكريمة، لكن نطالب أيضا بتحسين الأوضاع المعيشية ومجابهة البطالة ونتطلع إلى بلد متطور وناهض على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ظل وجود حزب جبهة التحرير الوطني«. وفي نفس السياق أكد متصدر القائمة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح على هامش هذا الاحتفال الذي كان بمثابة عيد استقلال للجزائر، حيث أكد لنا أن هذا الفوز جاء جراء تضحيات كبيرة لمنجزات عديدة عرفتها ولاية تلمسان بفضل حزب جبهة التحرير الوطني، مثل القطب السياحي الكبير المتواجد في أعالي تلمسان بالإضافة إلى الحوض الكبير الذي عاش طيلة تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية أجواء احتفالية كبيرة وكذا القطب الجامعي الجديد المتواجد بحي إمامة الذي يعد معلما تاريخيا كبيرا أبهر العديد من الأساتذة الباحثين بالإضافة إلى مركز الأشعة الذي حل مشكلة الأشعة لمواطني 14ولاية من غرب الوطن. وقالت لنا مواطنة من تلمسان التقيناها على هامش الاحتفال »أنا جدّ سعيدة بمشاركتي في الانتخابات لأول مرة إذ قدمت خدمة بسيطة لبلدي الجزائر في إنجاح هذا العرس الانتخابي وللمساهمة في بناء بلد ديمقراطي« مضيفة »أنها انتخبت قائمة الأفلان عن قناعة لتحقيق الاستمرارية وحبي لبرنامجها السياسي في الفترة القادمة والحفاظ على أمن وسلامة البلاد«. وكانت فرصة التجمع الإحتفالي بمقر محافظة الحزب العتيد بولاية تلمسان بحضور منتسب قائمة المرشحين للتشريعيات للحديث عن انجازات الحزب في باقي ولايات الوطن، والنتائج التي حققها باكتساحه الساحة السياسية وبقائه القوة السياسية الأولى، كما تحدث أفلانيو تلمسان بكثير من الأمل والتفاؤل في أن يكون منتخبو الأفلان في مستوى الثقة التي منحهم إياها الشعب الجزائري، سيما وأن البرلمانيين الجدد سيقومون بمهمة نبيلة تتمثل في تعديل دستور البلاد. كما تحدث أفلانيو جوهرة الغرب الجزائريتلمسان بكثير من الثقة، مؤكدين استعدادهم للمعركة السياسية القادمة والانتصار بقوة في الانتخابات البلدية والولائية.