أكد رشيد بويحياوي عضو مكتب محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية بومرداس المكلف بالإدارة والمالية، أن النتيجة التي حققها الحزب العتيد على مستوى الوطني بحصده ل220 مقعد برلماني جاءت بفضل الرصيد النضالي والوعاء الانتخابي الذي يمتلكه الحزب، مضيفا أن نجاح الأفلان هو انتصار لخيار الاستقرار والاستمرارية ولإرادة الشعب، كما أكد أن »الرهان القادم هو تعزيز مكانة الحزب في الاستحقاقات المحليات القادمة«. وأضاف بويحياوي في تصريحه ل» صوت الأحرار« أن الشعب وضع ثقته في قوائم الحزب بعد اقتناعه بالخطاب السياسي الواقعي طيلة عمر الحملة الانتخابية بطرحه لبرنامج يرسخ الأمن والاستقرار والتمنية لأنه مستمد من الإرادة الشعبية بعد أن قدم 100 التزام في الجانب الاقتصادي و100أخرى في جانب الثقافي والاجتماعي. وأضاف أن ما يسمى ب» رياح الربيع العربي« والنتائج الوخيمة التي خلفتها بعد هبوبها على بعض البلدان العربية، قد ردّ الشعب الجزائري على دعاتها بنسبة المشاركة في التشريعيات، مؤكدين استقرار واعتدال الجوى السياسي في الوطن بعد أن قطعت دابرهم ، وكذا أحسن ردا لمن كانوا يضمرون الشر للوطن - حسبه -، والذين كانوا ينتظرون تعثرها، كما أنهم قدموا دروسا حقيقيا في الممارسة الديمقراطية، كما أضاف أن تكون الدورة العادية للجنة المركزية المقبلة مناسبة لتعزيز صفوف الحزب. وما تعلق بولاية بومرداس بعد تحصلها إلى 3 مقاعد برلمانية ذكر متحدثنا أنه جاءت بعد أن قامت قيادة حزب الأفلان باختيار قائمة الفرسان التي دخلت التشريعيات بأيادي وصفها ب» بيضاء ونظيفة« مكنتها من تحصيلها، وأيضا بفضل العمل التحسيسي والجواري الكبير الذي قام به إطارات ومناضلي الحزب وأعضاء القائمة خلال الحملة الانتخابية التي سبقت عملية الاقتراع بإقامة أكثر من 18 تجمعا بمختلف مناطق تراب الولاية، وعدة لقاءات جوارية مست العديد من القرى بشرح برامج الحزب على مستوى المحلي والوطني والذي لقي تجاوبا معهم إذ تبلور ميدانيا بردهم عن طريق الصندوق بالنتيجة المحصلة، وأن رهاننا المستقبلي هو تعزيز مكانة الحزب في الاستحقاقات المحليات القادمة، والتي أكد بويحياوي أنها ستكون فرصة أخرى لتعزيز المكانة الريادية للحزب على الساحتين المحلية والوطنية.