أرجع بوخرص محمد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تيارت فوز الأفلان بغالبية المقاعد في البرلمان المقبل إلى التفاف القاعدة النضالية حوله وتعاطف الجزائريين والغيورين على الوطن معه، معبرا عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز الذي قال إنه تحقق أيضا بتيارت بعد أن حصدت 9 مقاعد من بين ال 11 المخصصة للولاية بفضل الأسماء التي اختارتها القيادة وزكتها القاعدة، حيث احتوت على خيرة مناضلي الولاية من إطارات وكفاءات شابة ونزيهة لتمثيل سكان الولاية في البرلمان المقبل. وأضاف بوخرص إن النتيجة المحصل عليها في تشريعيات العاشر ماي كانت متوقعة ومنتظرة رغم حسابات البعض الضيقة، مؤكدا أن بعض الناقمين على الحزب كانوا يسعون لفشله وإرباك الناخبين من خلال حثهم على التصويت ضد قائمته، غير أنه استطرد قائلا إن »الصندوق قال كلمته« وأن سكان ولاية تيارت لمسوا في أعضاء القائمة خيرا لما احتوته من أسماء لها سمعة طيبة وشعبية كبيرة في الشارع التيارتي، حيث كان التجاوب كبيرا بين القائمة ومواطني الولاية، من خلال التجمعات واللقاءات الجوارية التي تم عقدها خلال الحملة الانتخابية التي سبقت إجراء عملية الاقتراع، والتي أسفرت عن فوز كاسح لقائمة حزب جبهة التحرير الوطني. وفي ذات الصدد ذكّر المتحدث بأنه تم عقد 42 تجمعا عبر جميع البلديات والتي كان يحضرها قرابة 400 مناضل ومتعاطف مع الحزب العتيد، فضلا عن التجمع الولائي الذي حضره أكثر من 15 ألف مواطن تيارتي. وختم متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني تصريحه بمناسبة فوز الأفلان في التشريعيات بالقول »إن هذا الانتصار هو للجزائر أولا للحزب العتيد ثانيا «، مؤكدا سعيه بمعية أعضاء قائمة الأفلان الفائزين في هذه الاستحقاقات لتمثيل ولاية تيارت أحسن تمثيل خلال العهدة التشريعية المقبلة، والوفاء بالوعود التي قطعوها خلال تنشيطهم الحملة الانتخابية، وكذا العمل الجاد والايجابي خدمة للصالح العام.