أكد بن دحمان حميد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية مستغانم، التي حصدت 6 مقاعد من بين 9 مخصصة للولاية في تشريعيات العاشر ماي، أن انتصار الأفلان في هذا الموعد هو انتصار للجزائر وللديمقراطية، معتبرا أن الجميع لعب دوره كاملا لتحقيق هذا الفوز المستحق. وقد أرجع بن دحمان في اتصال هاتفي مع »صوت الأحرار« بمناسبة الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الأولية قبل أن يزكيها المجلس الدستوري قريبا فوز الحزب بالأغلبية إلى الحزب لبى مطالب الشعب من خلال اختياره الكفاءات والإطارات الشابة والأسماء النزيهة لتمثيله في البرلمان المقبل. وفي تعليقه عن ما ينتظره سكان الولاية الذين وضعوا ثقتهم في ممثلي قائمة الأفلان بمستغانم رد متصدر قائمة الحزب العتيد بالولاية أنهم سيعملون على تحقيق جميع المطالب والانشغالات التي يرفعها المواطنون، والسعي لتحقيق برنامج الحزب على أرض الواقع، مؤكدا أنهم سيكونون في مستوى ثقة سكان مستغانم التي وضعوها فيهم، مستطردا بالقول إن »مواطني الولاية تجاوبوا مع السياسة التي انتهجتها قيادة الحزب من خلال اختيارها »الأيادي النظيفة« والإطارات الشابة، مضيفا أن أعضاء القائمة لمسوا من خلال النتائج المعلن عنها تجاوبا كبيرا بين أعضاء القائمة والمواطنين، وهو -حسب تعبير محدثنا- شرف كبير للقائمة وللحزب ولمواطني مستغانم.