أكد وزير التربية الوطنية، أمس، الإبقاء على التاريخ الذي حددته الوزارة فيما يتعلّق بامتحانات الفصل الثالث لتلاميذ الطور الابتدائي، رافضا مطلب الإتحاد الوطني للتربية والتكوين الداعي إلى تقديم الامتحانات إلى نهاية ماي الجاري. رد وزير التربية على مطلب نقابة »الإنباف« بالرفض، حين أعلن عن عدم تقديم تاريخ الامتحانات إلى نهاية ماي الجاري، وجاء رد بن بوزيد على هامش تنصيب أعضاء اللجنة الوطنية لتسيير أموال الخدمات الاجتماعية حين أكد أنه »لن يتم تقديم امتحانات الفصل الثالث إلى أواخر شهر ماي، بغرض إكمال الدروس وضمان استيعابها من طرف التلاميذ«، وأن الامتحانات ستنطلق كما تم برمجته منتصف شهر جوان المقبل. وجاء تأكيد الوزير بعد المطلب الذي رفعه الإتحاد الوطني للتربية والتكوين بتقديم تواريخ امتحانات الفصل الثالث لأقسام التعليم الابتدائي إلى نهاية شهر ماي بدل منتصف جوان، حيث دعا بن بوزيد الأساتذة إلى مواصلة الدروس لتلاميذ الأطوار الثلاثة الذين لا يجتازون امتحانات نهاية الطور إلى آخر يوم من السنة الدراسية، مشددا على أن »العطلة الرسمية للتلاميذ ستكون في 5 جويلية القادم، ولمدة ثلاثة أشهر على غرار باقي دول العالم«. وأكد الوزير فيما يتعلق بالامتحانات الرسمية، تجنيد الدولة كل الإمكانيات البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات، خاصة وأن عدد مترشحي شهادة البكالوريا لدورة جوان 2012 قد بلغ حوالي 560 ألف مترشح من مجموع مليوني مترشح لمسابقات نهاية السنة الدراسية للأطوار التعليمية الثلاث. وستكلف عملية تحضير الامتحانات في الأطوار التعليمية الثلاث غلاف مالي يقدر ب400 مليار سنتيم وبتأطير من طرف 12 ألف أستاذ مصحح لأوراق امتحان شهادة التعليم الابتدائي و35 ألف أستاذ مصحح لأوراق امتحان شهادة التعليم المتوسط وكذا 40 ألف أستاذ مصحح لأوراق امتحان البكالوريا.