يلتقي غدا رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة رؤساء المجموعات البرلمانية بمقر المجلس في أول اجتماع مع رؤساء الكتل، حيث سيتم الشروع قريبا في تشكيل مكتب الغرفة السفلى للبرلمان واللجان الدائمة الإثني عشر، إضافة إلى تنصيب نواب الرئيس بالاتفاق مع المجموعات البرلمانية. أوضح بيان صادر عن المجلس الشعبي الوطني أن رئيس البرلمان الجديد الدكتور محمد ولد خليفة سيعقد غدا اجتماعا يضم رؤساء المجموعات البرلمانية الستة، ويتعلق الأمر بكل من محمد جميعي رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، ميلود شرفي رئيس مجموعة الأرندي، جلول جودي رئيس مجموعة حزب العمال، بالإضافة إلى نعمان بلعور رئيس المجموعة البرلمانية ل»تكتل الجزائر الخضراء« ورئيسي المجموعة البرلمانية للأفافاس وكتلة الأحرار. وطبقا للقانون الداخلي للمجلس الشعبي الوطني فإن البرلمان سيعمل على تشكيل أجهزته الدائمة في الأيام القليلة المقبلة. ويتعلق الأمر بمكتب الرئيس واللجان الإثني عشر، حيث سيتم توزيع مناصب نواب الرئيس التسعة طبقا للمادة 13 من النظام الداخلي للبرلمان بالاتفاق بين التشكيلات السياسية التي لديها مجموعة برلمانية، إضافة إلى مراعاة التمثيل النسبي الذي سيحسم عدد نواب الرئيس من كل مجموعة برلمانية. وفي ذات السياق، ستعرض قائمة نواب الرئيس على المجلس الشعبي الوطني من أجل المصادقة عليها وذلك بعد توقيع اتفاق بين التشكيلات السياسية، حيث تنص المادة 13 من النظام الداخلي للمجلس على أن يتفق ممثلو المجموعات البرلمانية في اجتماع يعقد بدعوة من رئيس المجلس الشعبي الوطني على توزيع مناصب نواب الرئيس فيما بين المجموعات التي يمثلونها وذلك على أساس التمثيل النسبي وتعرض القائمة على المجلس الشعبي الوطني "لمصادقة عليها في حالة عدم الاتفاق وفق الشروط المنصوص عليها. ويضم البرلمان الجديد 27 حزبا سياسيا من بينها تسعة أحزاب تم اعتمادها مؤخرا وكذا النواب الأحرار، ولم تتمكن هذه التشكيلات من تأسيس مجموعات برلمانية ما عدا 5 أحزاب ومجموعة الأحرار.