اختارت الأفواج العشرة للكشافة الإسلامية لولاية غرداية مدينة بجاية وتحديدا سوق الاثنين المضيافة، لتنظيم مخيمها الصيفي للموسم الكشفي 2007 / 2008 م تحت شعار " تيفاوت ن الشيخ أمحمد الطفيش" أي "نور الشيخ أمحمد الطفيش أحد أئمة الإصلاح في الجزائر. بجاية الحاج .موسى يونس كالعادة و في كل موسم اصطياف تكتظ المدن الساحلية بالمصطافين القادمين من المناطق الداخلية للجزائر من بين هذه المدن الساحلية ولاية بجاية المعروفة بشواطئها الهادئة وغاباتها و معالمها الأثرية المعبرة عن مكانتها الحضارية والتاريخية و السياحية، لغرض السياحة والاستجمام والاستكشاف حيث شدت الأفواج العشرة للكشافة الإسلامية لولاية غرداية الرحال إلى مدينة بجاية ببلدية سوق الاثنين المضيافة، في إحدى الغابات المطلة على البحر أقامت كشافة الإصلاح مخيمها الصيفي للموسم الكشفي 2007 / 2008 م الذي يحمل شعار " تيفاوت ن الشيخ أمحمد الطفيش" أي "نور الشيخ أمحمد الطفيش" والذي هو قطب الأئمة علم من أعلام الجزائر والعالم الإسلامي قاطبة، و يقصد بالنور هنا لغزارة علمه و أثر الحركة الإصلاحية التي أقامها في المجتمع المزابي وإيمانه الراسخ بجهاد المستعمر.يعتبر المخيم الصيفي كتتويج للموسم الكشفي حيث يطبق الكشاف ما تلقاه في كامل السنة من دروس نظرية و كذالك للاستكشاف الطبيعة وخباياها والاستمتاع بالبحر ونسيم الغابة، انطلق المخيم في 30 جويلية المنتهي و يستمر إلى 22 أوت من هذا الشهر، وقد تم تقسم المخيم إلى مرحلتين المرحلة الأولى امتدت من 30 جويلية إلى غاية 10 أوت نشطها أربعة أفواج، فوج الشيخ حمو و الحاج و فوج السلام و فوج الشيخ بيوض و فوج الأمل بتعداد 240 كشاف وقائد،والمرحلة الثانية من 10 إلى 22 أوت بتعداد 340 كشاف و قائد المرحلة الثانية كانت من تنشيط ستة أفواج، فوج الحاج قاسم بابكر، الشيخ بابا سعد، رمضان حمود، الرياض، الوفاء و فوج الصفاء، تمكن القادة و المؤطرون من تسطير برنامج ثري داخل المخيم وخارجه حيث برمجة عدة زيارات لمواقع سياحية وأثرية كمنارة كاب كاربو المغارة العجيبة شلال خراطة ومنبع نهر سوق الاثنين.. تنظيم برامج وأنشطة ومسابقات مع الكشافة المخيمة في المنطقة كشافة أقبو والقصبة وغيرهما من الفرق الكشفية واعتبر المخيم ناجح من حيث التنظيم حث لم يسجل أي حادث من غرق أو تسمم، كما أن السلطات المحلية ساهمت في إنجاح المخيم بتسخيرها للوسائل والوقوف مع المنشطين معنويا، حيث نظم وفد من المجلس الشعبي البلدي والولائي زيارة للمخيم، زيارة أفواج الإصلاح للمنطقة لم تكن الأولى من نوعها حيث نظمت مخيمات مماثلة في وادي الزيتونة بأوقاس في صيف 1987 وكذا صيف 1988 من القرن الماضي. ويأمل القائمون علي هذا النوع من المخيمات الكشفية مد يد العون من المنتخبيين والسلطات المحلية لإنجاح أي مبادرة تهدف إلي تربية النشأ وتقويم سلوكه لما فيه خير الأمة وصلاحها .