أدان مجلس الوزراء الهجمات الإرهابية الأخيرة مجددا عزم الدولة على تسخير قوة القانون لضمان أمن المواطنين والممتلكات إلى غاية دحر الإرهاب الذي نبذه الشعب الجزائري عن بكرة أبيه. وأوضح المجلس في بيان أصدره عقب اجتماعه، أول أمس، أن مرتكبي هذه الجرائم الإرهابية قد خرجوا عن صف الأمة، كما أعرب المجلس عن تعاطفه الكبير مع عائلات ضحايا العمليات الإرهابية الغاشمة. وعلى صعيد آخر، نوه البيان بتفاني قوات الأمن في مكافحة الفلول الإرهابية والقضاء عليها، كما قدم خالص تحياته لشهداء الواجب الوطني، مجددا تمسكه بمواصلة تنفيذ مسار المصالحة الوطنية باعتباره الخيار الذي زكته الأمة بكل سيادة حيث أنه يرمي إلى تضميد جراحها الغائرة المصالحة الوطنية التي تسهم أيضا في التعجيل بنهاية آفة الإرهاب في الجزائر. س.م