منعت الشرطة المصرية قافلة للمعارضة ممثلة بالإخوان المسلمين وحركة كفاية وفعاليات أخرى, كانت متوجهة إلى رفح على الحدود مع قطاع غزة لكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين. وذكرت مصادر أمنية أن الشرطة أوقفت القافلة عند مدخل مدينة الإسماعيلية، وأمرت بإغلاق كل الطرق المجاورة التي يمكن أن تسلكها. وأوضحت المصادر أن السلطات عززت الإجراءات الأمنية شمال شبه جزيرة سيناء حيث تقع رفح. وتضم القافلة بالإضافة إلى الإخوان وكفاية، قضاة وأطباء ومحامين ونوابا مستقلين وناشطين عن أحزاب وحركات معارضة أخرى. وكانت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار في غزة أعلنت أنها أعدت استقبالا شعبيا ورسميا حافلا لاستقبال قافلة كسر الحصار المصرية. وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري إنهم أعدوا برنامج زيارات مميزا للوفد للإطلاع على كافة تفاصيل الحصار الإسرائيلي الظالم على القطاع. وطالب الخضري بتحرك مماثل من باقي الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار والإغلاق الإسرائيلي المتواصلين على غزة. وتأتي محاولة إرسال القافلة المصرية بعد نجاح أول محاولة دولية لكسر الحصار المفروض منذ أكثر من عام، وذلك عبر سفينتي "كسر الحصار" اللتين وصلتا القطاع بحرا وعلى متنها أكثر من 45 ناشطا أجنبيا قبل أسابيع. وترفض القاهرة إعادة فتح المعبر بشكل دائم ما لم تتم إعادة العمل باتفاقية تشغيله الموقعة عام 2005 بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وتقضي بوجود مراقبين أوروبيين في الجانب الفلسطيني من المعبر. واف