شكك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل قبل نهاية العام الجاري, وقال إنه سيواصل العمل مع أي رئيس وزراء إسرائيلي يخلف إيهود أولمرت الذي أعلن عزمه الاستقالة. كما قال عباس في مقابلة مع صحيفة هآرتز الإسرائيلية إنه لا يمكنه الإشارة إلى اتفاق حول قضية واحدة, مشددا على أن الفجوة بين الجانبين لا تزال كبيرة. وفيما يتعلق بمشكلة اللاجئين قال عباس طبقا للنص الذي أوردته أسوشيتد برس إنه يتفهم أن "المطالبة بعودة خمسة ملايين لاجئ تعني تدمير دولة إسرائيل". وأشار إلى أنه يطالب بعودة "عدد معقول" مع قبول إسرائيل تحمل المسؤولية عن خلق الأزمة. وذكرت أسوشيتد برس أن الصحيفة أجرت المقابلة مع عباس بالإنجليزية وترجمتها إلى العبرية, ثم أعادت الوكالة ترجمتها مرة أخرى إلى الإنجليزية. وفي المقابل اعترف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف بوجود فجوات بين الجانبين لكنه وصفها بأنها ضيقة, قائلا إن "العمل المهم في المحادثات تم إنجازه". ومن جهة ثانية أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني تناول سير مفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل. الوكالات/ واف