نوهت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر، أول أمس، بخنشلة بالدور البطولي الذي قامت به المرأة إبان ثورة التحرير التي نحتفل بذكراها الرابع والخمسين، داعية الى تفعيل دورها في المجتمع، حيث كشفت الوزيرة عن المادة التي ستخصص لمكانة المرأة في التعديل الجزئي للدستور، لاسيما فيما يخص المشاركة السياسية أو ما يتعلق بوضعها الاجتماعي والثقافي . تزامنت الزيارة التفقدية التي قامت بها الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التضامن المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة جعفر احتفالات الأول من نوفمبر نهاية الأسبوع المنصرم الى ولاية خنشلة، حيث نوهت بالدور البطولي الذي قامت به المرأة إبان ثورة التحرير، مضيفة أن التعديل الجزئي المرتقب للدستور سيعزز من دور المرأة اجتماعيا وسياسي، الى جانب الحرص على العناية بالأسرة التي تمثل الركيزة الأساسية في بناء المجتمع. كما حثت الوزيرة العنصر النسوي خلال حفل توزيع 36 مقررة استفادة من المحلات التجارية بوسط مدينة خنشلة في إطار برنامج 100 محل في كل بلدية، على ممارسة أنشطة متنوعة تسمح لها باستغلال هذه الفضاءات في الإنتاج والتسويق لاسيما في الميادين المتعلقة بالصناعات التقليدية والعصرية وكذا الحرف المهنية الأخرى من اجل تحسين ظروفها الاجتماعية والمعيشية.* . وأكدت جعفر التي طافت بمختلف أجنحة المعرض النسوي المقام بدار الثقافة بمدينة خنشلة، على مشاركة الجمعيات النسوية التي تنشط في ميادين اجتماعية وثقافية الى جانب التربوية على وجوب إبراز جهود المرأة والفتاة معا، بالإضافة الى المشاركة في حركية التنمية بالولاية لان المرأة من حقها كما قالت التتمع بالتنمية الوطنية والاستفادة من مزاياها وعليها واجبات المشاركة فيها بكل عزم وجهد. ونوهت الوزيرة عند زيارة قسم لمحو الأمية ببلدية بابار لتعليم النساء والفتاة الماكثة في البيت بدور المرأة في كسر جسور الجهل ومحاربة الأمية من أجل القضاء علي هذه الظاهرة التي تخصص لها الدولة إمكانات عن طريق الديوان الوطني لمحو الأمية بالتنسيق مع الجمعية الوطنية اقرأ في كل القرى والمدن وبنفس البلدية دعت الوزيرة المنتدبة عند زيارة وحدة إنتاج الزرابي، الفتيات الى كسب الخبرة من أيدي المشرفات على تعليمهن من اجل الحفاظ على هذا المنتوج باعتباره موروث ثقافي وتقليدي وان هذه الحرفة التقليدية بإمكانها أن توفر لهن مناصب شغل دائمة بإنشاء مؤسسات مصغرة عن طريق أجهزة التمويل والاستفادة من القرض المصغر. وشجعت نوارة ببلدية متوسة مستثمرة فلاحية تقوم بتربية الدواجن وغرس الاشجار المثمرة، معتبرة مشاركة المرأة في الفلاحة والتنمية الريفية تحدي ومكسب لها في المجتمع، الى جانب تشجيعها لجمعية ترقية الفتاة على الورشة المفتوحة لفائدة تعليم الفتاة وكسبها للحرف في الخياطة التقليدية والطرز، داعية الى تنويع الأنشطة التي تستقطب اهتمامات المرأة عبر مختلف الورشات الأخرى التي كانت محل زيارة الوزيرة، كما أوضحت ذات المسؤولة على هامش لقائها بالجمعيات النسوية المكانة التي توليها الدولة للمرأة أكثر من أي وقت مضى مستدلة بالحركية الملحوظة عند المرأة الريفية والحضرية بالولاية.