شجبت جبهة البوليساريو مقتل طالبين صحراويين بجامعة أغادير بالمغرب وحملت الحكومة المغربية مسؤولية ما حدث، داعية منظمة الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤولياتها لحماية المواطنين الصحراويين. أعلنت جبهة البوليساريو الحداد إثر مصرع الطالبين الصحراويين بابا عبد العزيز خيا البالغ من العمر 22 سنة، طالب بالسنة الثالثة اقتصاد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة بن زهر بأغادير و الحسين عبد الصادق الكثيف البالغ من العمر20 سنة، طالب سنة أولى علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة نفسها يوم الاثنين الفارط، بعد أن دهستهم بحافلة عقب محاولة تفريقهم بالقوة إثر تنظيمهم لوقفة احتجاجية سلمية أمام مؤسسة للنقل البري بأغادير المغربية، رفعوا خلالها مطالب وصفتها ب"المشروعة"، إضافة إلى جرح واعتقال العشرات من الطلبة. وحملت جبهة البوليساريو الحكومة المغربية المسؤولية الكاملة في مصرع الطالبين وما لحق من أضرار بالجرحى والمعتقلين، داعية جميع الصحراويين والصحراويات للوقوف صفا واحدا أمام ما أسمته ب" المؤامرات" والتضامن مع الطلبة المجروحين والمعتقلين. ولم تفوت القيادة الصحراوية الفرصة لتدعو هيئة الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من أجل الدفاع عن حق الصحراويين في الحياة والعمل على حمايتهم من سياسة الحكومة المغربية التي اعتبرتها ممنهجة عبر فصول التقتيل والاعتقال والتهجير والحصار والتهجير والحصار، كما ناشدت الرأي العام الدولي عامة و المغربي خاصة وفي مقدمته الطلبة المغاربة، إضافة إلى أحزاب سياسية ومكونات مجتمع مدني ومثقفين إلى استنكار وشجب ما أقدمت عليه قوات الأمن المغربية من "ظلم وجور وقتل" على حد تعبيرها، وتجدر الإشارة إلى أن جبهة البوليساريو دعت في عدة مناسبات الأمين العام الأممي بان كي مون إلى توسيع صلاحيات بعثة "المينورسو" لتشمل حقوق الصحراويين، كما طالبت بالإفراج و نشر ما جاء في التقرير الدولي الذي أشرفت على إعداده المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة سنة 2006.