تشهد ولاية وهران منذ أمس الأول حركة مرور خانقة بسبب الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكذا اجتماع "أوبك" بحيث لجأت مصالح الأمن إلى سد منافد عدة طرق ومنه تعطيل الحركة بشكل فاضح لتمكين الوفود من التنقل بسهولة إلى أماكن الاجتماع أو النقاط المبرمجة في في زيارة الرئيس. وقد استنكر مواطنو الولاية الذين تحدثوا إلينا بشدة هذه الوضعية وقالوا أن وهران لم تشهدها من قبل رغم الزيارات العديدة التي قام بها الرئيس لهذه الولاية وذهب أحدهم إلى حد التساؤل عن سبب إختيار وهران لاحتضان اجتماع "أوبك" بدل اختيار ولاية من جنوب البلاد، وهو ما كان بإمكانه، يضيف بقوله، أن يمنح معنى للاجتماع باعتبار أن البترول يوجد في الجنوب وليس في الشمال ويتفادى من جهة أخرى تعطيل المواطنين بالشكل الذي يحدث حاليا. وقد لاحظنا منذ الاثنين الأخير مجموعات من الشباب تطوعوا لتنظيم حركة السيارات على مستوى جل الأحياء الضيقة، وهو ما لاقى استحسانا لدى غالبية المواطنين المستعملين للطرق الداخلية للولاية.