أكد مختصون في مجال مكافحة السرطان أن الجزائر تتوفر على إمكانيات البشرية والهيكلية لوضع برامج مكافحة أنواع هذا المرض التي يمكنها أن تبلغ بسرعة مستوى نجاعة البلدان المتقدمة، معتبرين أنها تتوفر على إطارات شابة سيما في الإعلام الآلي بإمكانها رفع تحدي القرن ال21 المتمثل في تكنولوجيات المعرفة و ينبغي فقط فتح بعض الأبواب أمامها. افتتحت اليوم السبت أشغال منتدى حول استعمال التكنولوجيات الجديدة الرقمية والذكاء الإصطناعي في الكشف المسبق عن أنواع سرطان الثدي، وذلك بمشاركة عديد المختصين الجزائريين والفرنسيين، حيث أوضح جمال عبد القادر زيغد رئيس المنتدى الذي تنظمه المؤسسة الجزائرية ديوميد تيك سيستم بالشراكة مع المؤسسة الفرنسية فينيكس "أنظمة التشخيص الذكية"، أن هذا اللقاء يعد "فرصة مواتية" للمنظومة الصحية وكذا للمؤسسات، من أجل تطوير مهارات ذات قيمة مضافة كبيرة توفر مناصب شغل جديدة من أجل تغطية كافة احتياجات الجزائر في هذا الاختصاص، مؤكدا أن الجزائر قد بلغت مستوى هام جدا في هذا المجال لمكافحة مرض السرطان من خلال إمكانياتها البشرية والهيكلية. من جانبه أشار رئيس المؤسسة الفرنسية ألان ايسنار إلى أن للجزائر الإمكانيات البشرية والهيكلية لوضع برامج مكافحة أنواع السرطان التي يمكنها أن تبلغ بسرعة مستوى نجاعة البلدان المتقدمة، معتبرا أن الجزائر تتوفر على إطارات شابة سيما في الإعلام الآلي بإمكانها رفع تحدي القرن ال21 المتمثل في تكنولوجيات المعرفة و ينبغي فقط فتح بعض الأبواب أمامها. وسيعكف المنتدى الذي سيدوم يومين على دراسة عديد المواضيع منها أنواع سرطان الثدي في الصحة العمومية والجوانب الوبائية، سيما في الجزائر والتكاليف وعملية التكفل علاوة على الآثار الاجتماعية و الاقتصادية، كما سيتم التطرق إلى عملية الكشف المسبق عن أنواع سرطان الثدي ومناهج التنظيم في العالم الممركزة وغير الممركزة، حيث سيشكل هذا اللقاء من جانب آخر فرصة لتناول المواضيع التي تندرج في إطاراستعمال الحلول الرقمية في الكشف المسبق عن أنواع سرطان الثدي على غرار التكوين في المجال الرقمي وتقييم الفعالية الرقمية علاوة على المزايا الطبية الاقتصادية التي يتيحها استخدامها.