أرقام مخيفة كشفها بوعنام مجبر المدير المركزي لمكافحة الغش خلال تدخلات الجمارك في سنة 2008 ، و أسفرت هذه التدخلات عن استرجاع مليون و 500 ألف مادة مقلدة على مستوى ميناء سكيكدة و ذلك مقارنة مع السنة التي سبقتها أي 2007 و التي قدرت بحجز مليون و 300 ألف مادة مقلدة على المستوى الوطني، تمثلت في مواد التجميل و قطع الغيار، حول هذه الأخيرة عالجت المصلحة في سنة 2008 على المستوى الجهوي 11 قضية استرجعت المصلحة 21 ألف قطعة غيار مغشوش، موضحا أن نسبة 50 بالمائة من قطع غيار السيارات تهرب خارج الحدود الجزائرية كما تمكنت مصالح الجمارك منذ شهر فقط من استرجاع مبلغ 03 مليون و 600 ألف أورو، وهي أوراق نقدية من العملة الصعبة ببعض الولاياتتبسةأم البواقي، كانت مهربة إلى تونس، و عن قطع غيار السيارات أكد المتحدث ان ميناء سكيكدة هو الوحيد المتخصص في تهريب هذه المواد ومن خلال الحصيلة السنوية للمديرية الجهوية للجمارك و التي تضم خمس ولايات هي: بسكرة، باتنة، سكيكدة، ميلة و قسنطينة، سجلت مديرية الجمارك 3615 قضية منازع فيها ، 66 قضية في مخالفات التبادل ، 3388 قضية تتعلق بالمخالفات الجمركية، كما عالجت حوالي 30 ألف تصريح، أما من ناحية عمليات المراقبة عالجت ذات المصلحة 384 ملفا للمراقبة من بين 459 ملفا مقترحا على مستوى وكالتي أندي وأونساج بقيمة مالية قدرها مليار سنتيم، 04 ملفات في إطار قانون المناجم و 381 ملف من بين 788 ملفا مقترحا يتعلق باتفاقية الجزائر و ألإتحاد الأوروبي، كذلك مراقبة السيارات و تمثلت هذه ألأخيرة في معالجة 331 ملف من بين 361 بقيمة مالية بلغت 189 مليار سنتيم و غيرها من عماليات المراقبة، بالإضافة إلى إنجاز حوالي 740 حاجزا أمنيا.. 28 مليار دينار، أي ارتفاع نسبة 08 بالمائة مقارنة مع سنة 2007 التي وصلت المداخيل حد ال 25 مليار دينار، ويجد حالي حوالي 29 قضية مطروح على العدالة على المستوى الجهوي، و يبلغ عدد أعوان الجمارك في الوقت الحالي على مستوى المديرية الجهوية حوالي 1307 عون من مختلف الرتب بنسبة 17.37 بالمائة و تقدر حاجيات المديرية الجهوية للجمارك للمؤطرين إلى حوالي 120 عونا إضافيا لتغطية جميع نشاطاتها و الحفاظ على أمن المواطن و الاقتصاد الوطني..