أبدى رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين الخواص الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني،أمس، رغبته في ترميم البناء العتيق بالجزائر بعدما وصف فرص الاستثمار بالسوق الجزائرية ب "الواعدة"،وأكد اهتمامه بانجاز مركز تجاري بغرب البلاد، مشيرا إلى أن الاستثمارات القطرية بالجزائر ستتطور بتطور السوق المحلية. صرح الشيخ فيصل عقب استقباله،أمس،من قبل وزير التجارة الهاشمي جعبوب أن استثمارات بلاده في الجزائر "جيدة و تتطور بتطور السوق المحلية"، داعيا نظرائه المستثمرين إلى "بحث فرص الاستثمار السانحة في كافة القطاعات بالجزائر. وأضاف رجل الأعمال القطري أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى إنجاز مشروعين تجاريين هامين بغرب الجزائر و شرقها، موضحا أن وزير التجارة قد أطلعه على فرص الاستثمار المتاحة في السوق الجزائرية. من جهته، صرح وزير التجارة أنه أطلع الشيخ فيصل "الذي يعد أكبر المستثمرين القطريين في الجزائر على احتياجات الاستثمار بالجزائر في المجال التجاري"، منوها باستعداد الطرف القطري للاستثمار في مجال الخدمات و توزيع السلع. وأوضح جعبوب أنه تم التطرق بصفة خاصة لإمكانية إنجاز الطرف القطري لمشروع مركز تجاري بالغرب الجزائري ومساحات كبرى في شرق البلاد مع إمكانية إنشاء أسواق عصرية للخضر و الفواكه بالجملة لتكون رافدا للفلاحة و نقطة انطلاق نحو التصدير فضلا عن إنشاء سلسلة مسالخ عصرية نظرا للخبرة التي يمتلكها الجانب القطري في هذا المجال،مؤكدا استعداد السلطات الجزائرية لمرافقة هذه المشاريع قصد تجسيدها في أقرب الآجال. من جهة أخرى، أعرب الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل الثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بالجزائر عن إرادة رجال أعمال قطريين في المشاركة في إنجاز برامج السكن خاصة في مجال إعادة ترميم البناء العتيق. وحسب بيان وزارة السكن والعمران فان الشيخ فيصل بن قاسم أكد لدى استقباله من طرف الوزير نور الدين موسى "إرادته و إرادة رجال الأعمال القطريين في المشاركة في إنجاز برامج السكن والتعمير في مجال إعادة ترميم البناء العتيق" وفي تدخله، أعرب نور الدين موسى بعد تقديمه للبرنامج الخماسي عن رغبته في أن يستثمر رجال الأعمال القطريين في مجال العقار و كذا في إنتاج مواد و عناصر البناء من أجل المشاركة في التصنيع التدريجي للبناء.