أشاد الدكتور خليل رافع عضو مجلس الأمة أمسية السبت الفارط خلال تجمع شعبي نظم ببلدية لغروس بالقرارات التاريخية التي أتخذها الرئيس بوتفليقة مؤخرا ببسكرة والمتعلقة بمسح ديون الفلاحين معتبرا أنها جاءت في الوقت المناسب وستسمح بالذهاب بعيدا إلى خروج الجزائر من التبعية الغذائية والاكتفاء الذاتي . واعتبر رافع أن الغذاء بات سلاحا يشهر في وجوه الدول ويجعلها خاضعة لسياسات الدول الكبرى لإرغامها على السير في سياق ضد مصالحها الحيوية معتبرا أن حرص بوتفليقة على إيلاء اهتمام خاص بقطاع الفلاحة كان يرمي من وراءه استقلال القرار الجزائري دون التأثر بأي جهة وبكل سيادة . واختار الدكتور رافع بلدية لغروس ليقول أن الفلاحة ذات أهمية بالنسبة للحكومة الجزائرية لم يأتي صدفة بل لأنه يعرف أن فلاحو هذه المنطقة برهنوا أن باستطاعتهم رفع التحدي والعمل بكد وجد ومنافسة أكبر المنتجين في العالم ، وفي هذا الصدد قال رافع أن المترشح بوتفليقة يعد الفلاحين بالمزيد من الدعم والمساعدة التي ستتضاعف خلال العهدة الثالثة . ودعا خليل رافع مخاطبا مواطني بلدية لغروس بأهمية الالتفاف حول مرشح الأفلان والتصويت لصالح مواصلة مسيرة التنمية بشتى أشكالها سيما تلك المتعلقة بعالم الريف والفلاحة مؤكدا أن بوتفليقة يكن احترام كبير لولاية بسكرة هذه المنطقة التي له ذكريات فيها عندما كان يراقب ما يجري خلال العشرية السوداء دون أن يكون له فرصة المساهمة في إنقاذ الجزائر من محنتنها . وأشار الدكتور عقبة كزار مناضل بجبهة التحرير الوطني في كلمته إلى الإنجازات المحققة خلال عهدتي بوتفليقة معتبرا أن رجل السلم والوئام والمصالح بحاجة إلى عهدة ثالثة لاستكمال المشاريع الجاري إنجازها مؤكدا أن برنامج المترشح بوتفليقة يتضمن خير كبير للمواطنين وللجزائر عموما دولة وشعبا . وفند الدكتور عيسى قبقوب مناضل في حزب الأفلان وإطار بجامعة محمد خيذر ما يروج حول فشل نظام "ال أم دي"بالجزائر معتبرا أن تقييم النجاح أو العكس يأتي من طرف الأخصائيين معتبرا أن الإصلاحات التي قام بها بوتفليقة في مجال التعليم العالي أثمرت بتخرج دفعات من الطلبة ذو كفاءة عالية . وبالمناسبة طالب من مواطني بلدية لغروس بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح بوتفليقة والعمل على إنجاحه في عرس الديمقراطية لديمومة الأمن للمواطنين وازدهار الجزائر اقتصاديا وثقافيا وعلميا ورفع راية الجزائر عالية بين بلدان العالم .