كشف نادي دبي للصحافة عن تفاصيل جلستين رئيستين، سيتم عقدهما ضمن جلسات الدورة الثامنة للمنتدى الإعلامي، الذي سيعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يومي 11و12 من مايو 2009 في دبي، حيث ستحاول الجلسة الأولى الإجابة عن هذا التساؤل الكبير " الصحف اليومية : أزمة في الغرب... توسع في العالم العربي". سيتحدث خلال هذه الجلسة كل من الإعلامي عبد اللطيف الصايغ الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية الإعلامية، والدكتور محمد الرميحي رئيس تحرير صحيفة أوان الكويتية، ومجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم، وفراس عدره رئيس تحرير موقع "دبي برس الإخباري"، وعثمان العمير رئيس تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية، بينما سيديرها محمد عبد الله المدير التنفيذي لمدينة دبي للإعلام. ويأتي انعقاد هذه الجلسة في إطار التحديات التي تواجه صناعة الإعلام المطبوع بفعل تقدم وانتشار تقنيات الاتصال الجديدة، والتي تتباين وطأتها بين دولة وأخرى؛ كما باتت المنافسة في العديد من دول الاقتصاديات المتقدمة ،خاصة في مجال الأخبار والإعلان لصالح الإعلام الجديد الذي استفاد أيضاً من قدرته على توفير منصات تفاعلية فورية يشارك فيها الجمهور. كما تشكل وسائل الإعلام الجديدة، تحدياً كبيراً أمام المطبوعات اليومية والأسبوعية في الغرب والعالم العربي، الذي ما زال يشهد توسعاً في الصحافة المطبوعة، وقد شهد العالم مؤخراً تحول العديد من المطبوعات إلى النشر الإلكتروني، كما أن الأزمة المالية قد أثقلت من عبأ التحديات التي تواجهها تلك المطبوعات، وستثير الجلسة العديد من التساؤلات حول حجم تأثير الإعلام الإلكتروني ومدى إدراك القائمين على المطبوعات لهذا التطور، إضافة إلى العديد من محاور النقاش.. أما الجلسة الأخرى والتي تعقد على هامش فعاليات اليوم الأول أيضا ستحمل عنوان "الإعلام الجديد : "منابر جديدة تغير المشهد"، والتي ستناقش دور المنصات الإعلامية الإلكترونية في المشهد الإعلامي الدولي، والتي باتت تستقطب الملايين من أنحاء العالم ومن كافة اللغات، وتلبي رغبات الأفراد من خلال ما بات يعرف بالمحتوى الصادر عن الجمهور. وستناقش أبرز وأهم الأمثلة في العالم للمواقع الإلكترونية الأكثر استخداماً مثل موقع "فيسبوك" و"يوتيوب" و"ماي سبيس" ومحرك البحث "جوجل"، في ظل إشارة الإحصائيات إلى تنامي عدد مستخدمي الإنترنت من الشباب العربي كمصدر أساسي للمعلومات، كما ستستعرض الجلسة ثلاث تجارب عربية في ما يعرف اليوم بالإعلام البديل. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثامنة للمنتدى، تعقد تحت عنوان" الإعلام العربي: ثقل التغيير وأعباء الأزمات" بمشاركة نحو 600 شخصية من القطاعات الإعلامية والأكاديمية والسياسية من كافة أرجاء المنطقة العربية والعالم، كما تنافس على جوائز هذه المسابقة أكثر من 3000 صحافي من الدول العربية.