دعا رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني صبيحة أمس خلال تجمع شعبي نظم بقاعة حمام الصالحين بولاية بسكرة، إلى مواصلة العمل من أجل المصالحة الوطنية ملحا على أهمية الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل فائدة الجزائر. وقال سلطاني في اللقاء الذي حضره إطارات وأنصار الحركة أنه ثمن المصالحة الوطنية من أجل بناء الجزائر "الوطن الذي نفخر بأن ننتمي إليه، جزائريون وعرب، مسلون وأمازيغ" مستشهدا بمقولة الشيخ ابن باديس "فإذا هلكت فصيحتي تحيا الجزائر والعرب". وفي مستهل كلمته في هذا التجمع المصادف للذكرى ال 18 لتأسيس حركة مجتمع السلم والسادسة لرحيل مؤسسها الشيخ محفوظ نحناح، استعرض أبو جرة مسيرة الحركة منذ تأسيسها وأهم المحطات التي مرت بها، مذكرا بالمبادئ التي تأسست لأجلها وعرج على المسار الديمقراطي الذي تعرفه الجزائر والتعددية السياسية وما أفضت إليه. وتطرق سلطاني كذلك إلى المصالحة الوطنية، حيث دعا إلى مواصلتها وتعزيزها والوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "مهندسها وراعيها".