كشف السعيد بوحجة المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، أن تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التاسع للحزب يوم 17 جوان الجاري، مؤكدا أن الجامعة الصيفية التي يجري التحضير لها حاليا على مستوى قواعد الحزب، والتي ينتظر أن تنعقد يومي 18 و19 جوان قد تم تخصيصها لقضايا الشباب حيث سيشارك فيها 10 شبان من كل محافظة من محافظات الأفلان. اعتبر السعيد بوحجة أنه وتطبيقا لتوصيات الهيئة التنفيذية، فإن تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التاسع للحزب العتيد سيكون يوم 17 جوان بداية من الساعة التاسعة صباحا، مضيفا في اتصال هاتفي أجرته معه "صوت الأحرار" أمس، أن هذه اللجنة ستتفرع عنها عدة لجان فرعية تعنى بإعداد النصوص الفكرية من خلال الاستعانة بخبراء من مناضلي الحزب، وأضاف بوحجة أن الهدف من تنصيب هذه اللجنة هو ضمان إعداد جيد لكل الوثائق والنصوص الكفيلة بإنجاح المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني حتى يكون مؤتمرا سياسيا تنظيميا. وفي سياق ذي صلة، تطرق بوحجة إلى الحديث عن الجامعة الصيفية للأفلان التي يجري الإعداد لها حاليا، مشيرا إلى أن هناك عملا كبيرا على مستوى القواعد الخاصة بالحزب، وأن هذا العمل يتضمن الاحتكاك بالشباب، ومختلف الفاعلين الذين يتصلون بهم بطريقة مباشرة من أجل إيجاد تصور شباني وحلول لمختلف المشاكل التي سيتم طرحها خلال الجامعة الصيفية التي ينتظر أن يتم عقدها يومي 18 و19 جوان بتيبازة والتي خصصت لقضايا الشباب. وأكد محدثنا أن ما يميز الجامعة الصيفية للأفلان خلال هذا العام بالإضافة إلى اهتمامها بمواضيع الشباب، هو حضور 10 شبان من كل محافظة من محافظات حزب جبهة التحرير الوطني عبر الوطن، 5 منهم من المنتخبين والمناضلين في الحزب، مشددا على حضور العنصر النسوي، إلى جانب حضور ممثلين عن لجان الأحياء والحركة الجمعوية، واثنين من ممثلي خريجي الجامعات والثانويات الذين استفادوا من برنامج تشغيل الشباب، وأوضح أن الجامعة الصيفية لهذا العام تهدف إلى الخروج بتصور واقعي وهادف يشارك في إعداده مجموعة من الشبان الذين يمثلون مختلف الشرائح الشبانية في المجتمع. وعلى صعيد آخر، وفيما يخص الحملة التي تستهدف رموز الأفلان، أكد بوحجة أن اللائحة السياسية الصادرة عن الدورة الأخيرة للهيئة التنفيذية قد نددت بهذه التصرفات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الحزب، لافتا إلى أن المجاهدين بمختلف جهات الوطن ينددون بكل المزاعم التي ظهرت على صفحات الجرائد والتي تستند إلى حجج باطلة من أجل استهداف حزب جبهة التحرير الوطني ورموز الدولة الجزائرية.