كشف الكسندر ميخييف رئيس وفد مؤسسة "روس ابورون اكسبورت" الروسية إلى معرض "لوبورجيه" للتقنيات الجوية والفضائية المقام حاليا في فرنسا، بأن روسيا تبحث في إمكانية مشاركتها في مناقصة لتزويد الجزائر بأربع فرقاطات. وقال ميخييف في حديث للصحفيين على هامش المعرض، إن روسياوالجزائر تتعاونان في المجال العسكري التقني، مضيفا أن الجانب الروسي مستعد للنظر في المسائل التي يستطيع فيها التنافس في السوق العالمية. وكانت الجزائر قد أعلنت عن مناقصة لشراء أربع فرقاطات لقواتها البحرية هذا العام، وهي الصفقة التي تسيل لعاب الكثير من الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا ، حيث سبق للسفير الفرنسي بالجزائر أن أعلن قبل أسابيع قليلة أن بلاده في اتصال متقدم مع الجزائر لبيعها هذه الفرقاطات وتجهيزات أخرى لسلاح البحرية. وأما الجانب البريطاني فقد وردت أنباء صحفية عن زيارة مرتقبة لوزير الدفاع البريطاني جون هوتون من أجلب بحث صفقة الفرقاطات التي ترغب في شرائها الجزائر، وقالت هذه الأنباء أن بريطانيا كسبت صفقة كبيرة لبيع عتاد حربي للبحرية الجزائرية بقيمة تتجاوز أربعة مليارات يورو، ومن بينها أربع فرقاطات من أحدث طراز مدعمة بتجهيزات عالية الجودة وقاعدة بحرية كاملة. للإشارة كانت الجزائر قد أعلنت أنها خصصت سنة 2008 مبلغ 4.5 مليارات دولار من أجل شراء معدات عسكرية متنوعة أغلبيتها من روسيا بحكم أن العتاد الحربي الجزائري يشكل أغلبيته من صنع روسي، ومنها صفقة شراء 16 طائرة من نوع "ياك-130"، إلى جانب طائرات "صوخوي فلانكر 30" الحربية المقاتلة التي من المتظر أن يتم الإنتهاء من تصنيعها خلال هذا العام لتستلمها للجزائر مع نهاية 2009.