كشف رئيس المجلس التشريعي عبدالعزيز الدويك أنه سيدعو خلال الأيام المقبلة إلى اجتماع للمجلس يجمع أعضاء فتح وحماس في مبادرة قد تكون خطوة على الطريق من اجل الصلح ، وذلك عقب خروجه من السجون الإسرائيلية بعد اعتقال دام ثلاث سنوات. وقال الدويك في حوار لجريدة "السفير" اللبنانية: "حين اجمعهم سأقول لهم كلمتي، الوحدة ثم الوحدة .. ولن أنسى أن أقول لهم أيضا بأن الشعب الفلسطيني بكل مقوماته وأطيافه يريد الصلح والوحدة، فيا قادة الفصائل اخجلوا من أنفسكم وأنهوا هذه الشرذمة التي تقتلنا في اليوم ألف مرة". وشدد رئيس المجلس التشريعي على أن رسالته العاجلة الآن جمع الشمل الفلسطيني ، قائلا: "نحن مصرون على هذا الدور الذي يجب أن يقوم به رئيس أعلى هيئة تشريع في فلسطين، لاسيما أننا نواجه هجمة من المحتل لا تفرق بين فتح ولا حماس ، لا يمكن لي أن أرى إخوتي يتقاتلون وأقف صامتا". واستدرك الدويك بالقول: "تطالبون إسرائيل بالإفراج عن 11 ألف أسير في سجونها وأنتم تعتقلون بعضكم بعضا. هذا عار ويجب أن يتوقف" ، داعيا إلى ضرورة تبييض السجون. وقال :" مبادرتي في هذا الإطار فهي أن تبدأ حماس في قطاع غزة بإطلاق سراح كل من هم أسرى تابعون لفتح، وبعد ذلك تقوم فتح بخطوة مماثلة وهنا لا يبقى لأحد لوم على الآخر". ومضى بالقول:" كل شخص تقول فتح إنه تابع لها أو من عناصرها، ومعتقل لدى حماس يجب إطلاق سراحه، الأمر ذاته بالنسبة لمعتقلي حماس لدى الأجهزة الأمنية في الضفة، ومن هنا أقول إن كل فصيل سيقدم لائحة أسماء وهؤلاء يجب أن يطلق سراحهم من دون نقاش بين الجانبين".