شارك في مهرجان الفيلم الأمازيغي بفيلم "اثيني بارول دارجن" أو"كلمات من فضة". له مشاركات دولية وأخرى محلية من بينها مهرجان "مونبوليي" ومهرجان "برست"، عاشق للسينما وللصورة•• المخرج الشاب يزيد أعراب في جلسة مقتضبة مع الفجر•• * عرفك الجمهور الجزائري من خلال فيلمك الأمازيغي "اثيني بارول دارجن" أو"كلمات من فضة"، ونعرف أنك أخ "أعمر أعراب" المنتج والمخرج الجزائري المعروف والمقيم بفرنسا، لو تعرّفنا أكثر بشخصكم ؟ = صحيح "أعمر أعراب" شقيقي، وساعدني كثيرا على التكوّن والاقتراب من الفن السابع، كما أن احتكاكي ب"كوبيام" أي "مجمع تيلفزيونات المتوسط" ساهم في إثراء تجربتي التي صقلتها من قبل داخل التلفزيون الجزائري•• كل ذلك ساهم في موهبتي في السينما وأول عمل لي كان كليم ل"مليكة دومران"، ثم فيلم "رحيمي أدرار" مع الكاتب الصحفي أرزقي مترف، ثم فيلمي الذي شاركت به في مهرجان الفيلم الأمازيغي في بلعباس مؤخرا، والذي أردت من خلاله التعريف بأعلام المنطقة من مولود معمري، سي محند أومحند، إضافة إلى التعريف بالحرف التقليدية والأحداث التاريخية التي جرت في المنطقة مثل معركة "اشراضن" مثلا•• * كيف يقيّم المخرج يزيد أعراب الإنتاج السينمائي الجزائري الأخير، وفي أي مرتبة يصنفه مغاربيا؟ = الأفلام الجزائرية التي أنتجت مؤخرا يمكن أن نقول عن كثيرها بأنها دون المستوى المطلوب مقارنة بالأفلام المغربية مثلا•• تجربة الجيران المغاربة لا بدّ أن نحتذي بها، خاصة من حيث المعالجة والتقنيات، وأظن أن الإرادة السياسية في البلد هي التي تدفع بعجلة السينما إلى الطريق الصحيح•• المغاربة لا يفوّتون فرص التكوين المكثف، سواء في المغرب أو في روسيا وفرنسا، لذا لا يمكن أن نتحدّث عن حركية سينمائية في الجزائر مع إهمال الجانب التكويني الذي - للأسف - هو في آخر اهتمامات المشرفين على القطاع• وما لمسناه مؤخرا في مهرجان الفيلم الأمازيغي من ضعف المستوى المحلي لدليل على ذلك• * على ذكر مهرجان الفيلم الأمازيغي، تعرّف الجمهور الجزائري مؤخرا على السينما الإيرانيّة التي كانت ضيف شرف المهرجان، ولمسنا كإعلاميين تلك الحركية والإنتاج الكثيف للسينمائيين الإيرانيين، فكيف تقيّم التجربة الإيرانية ؟ = أعتقد أن السينما الإيرانية رغم الرواج الذي حظيت به، إلا أنني شخصيا أعتبرها سينما تقنيات لا غير مع وجود بعض الأفلام التي جمعت الرؤية الإبداعية بالتقنيات، لكننا لا يمكننا أن نتحدّث أيضا عن سينما حقيقية في ظل رقابة صارمة على المنتوج السينمائي، وأنا أعرف أن السينمائيين الإيرانيين يعانون من تلك الرقابة التي حصرت أعمالهم في نمط مواضيع معيّنة• * ماهي المشاريع التي يحضّر لها أعراب• وهل من مشاركات وطنية أو دولية قادمة ؟ = قمت باقتراح حصة تلفزيونية علمية للشباب من 30 حلقة، تحت عنوان "ألحو أتسنض" بمعنى "لتتعلم"، على السيد سعيد لعمراني مدير القناة الأمازيغية، المرتقب بعثها بداية من شهر مارس المقبل. كما لي محادثات جادة وعقد مكتوب من أجل المشاركة في مهرجان " دونامور"