وقام السبعة المناوئون لبقاء عمروس، أمس، بتحرير التقرير والطلب الذي أرسل إلى الفاف ومديرية الشباب والرياضة موقعا من طرف الغاضبين يتقدمهم سيد علي عوف الذي من المقرر أن يكون الرئيس المؤقت القادم في حال وافقت الفاف والديجياس على طلب المجموعة• وبرر الموقعون السبعة ذلك بالتسيير الكارثي للعميد في المدة الأخيرة، إلى جانب الاتفاق قانونيا على سحب الثقة من عمروس، حيث يكفي حسب القوانين الحصول على أصوات ثلاثة أرباع المكتب المسير لإقالته• وهذا ما حدث في المكتب المسير الحالي للعميد الذي يتكون من ثمانية أعضاء، سبعة منهم لا يريدون بقاء عمروس• وكان المناوئون قد أوفدوا، مساء أول أمس، أحد مبعوثيهم إلى عمروس في برج منايل وتحدث معه مطولا طالبا منه قبول الأمر الواقع وتحضير نفسه للانسحاب من الإدارة، غير أن مبعوث المجموعة فوجئ لرد عمروس الذي رفض الدعوة وأصر على البقاء رئيسا للعميد• يحدث ذلك في الوقت الذي منح فيه الرئيس الشرفي، رشيد معريف، الثقة مجددا في المجموعة وطالبها بإيجاد الخليفة الأنسب ولم يتحفظ معريف على قرار المجموعة بتعيين سيدعلي عوف خلفا لعمروس، غير أنه طلب منهم التريث قبل الدخول في أي مواجهة مع الرئيس الحالي الذي لا يريد الانسحاب بهذه السهولة• عمروس: "أنا منتخب لعهدة أولمبية وحماني طلب 20 مليون للعمل معنا" ورد رئيس العميد الحالي، الصادق عمروس، على مواقف مجموعة السبعة بالقول، في تصريح ل"الفجر" أمس، "حقيقة أنا على علم بما يجري وراء ظهري، وأؤكد للجميع أنني باق على رأس الفريق، لأنني انتخبت لعهدة أولمبية، أي أربع سنوات، وليس من السهولة إزاحتي من الرئاسة• وانتقاد حماني لي أمس على أمواج الإذاعة يجعلني أؤكد أنه يسعى فقط لخدمة مصالحه، وأقول لكم إنه طلب مني راتبا شهريا ب20 مليون سنتيم للعمل معنا، وعندما رفضت ذلك انقلب علي وصار يريد إزاحتي من الرئاسة"• آلان ميشال يفكر في الانسحاب بسبب تأجيل الداربي أمام الحراش وعلى صعيد آخر، أكد مصدر مقرب من المدرب الفرنسي، آلان ميشال، أن هذا الأخير يفكر جديا في الانسحاب من العارضة الفنية لمولودية الجزائر، بعد قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم تأجيل لقاء الداربي أمام الحراش، حيث قال لأقرب مساعديه إنه سئم من الطريقة التي تسيّر بها كرة القدم في الجزائر، ولا يفهم أسباب تأجيل اللقاء الذي كان من المفروض أن يلعب في ملعب بولوغين، الملعب الذي احتضن الداربي الآخر بين فريق سوسطارة واتحاد الحراش في مرحلة الذهاب، ولم تقع فيه أي أحداث عنف خطيرة، وهو نفس الأمر الذي كان من المفروض أن يقرر في شأن لقاء العميد مع اتحاد الحراش•