أكد مسؤول عسكري من الجيش المالي تسلل جماعة من المتمردين التوارف الى داخل التراب الجزائري، أول أمس• وقال اليون دياكيتي لوكالة الانباء الفرنسية إن عددا من المتمردين التوارف المسلحين لجؤوا بعد مطاردتهم من قبل عناصر الجيش المالي الى التخلي عن سيارتهم والهرب نحو الحدود الجزائرية وتمكنهم من التسلل إليها• وهو الخبر الذي أكده مصدر جزائري من لجنة الوساطة المكلفة بمتابعة اتفاق السلام بين الحكومة المالية والمتمردين• وأضاف ذات المصدر، الذي لم يذكر اسمه، أن التحقيقات الأمنية جارية للتوصل الى جماعة المتسللين التوارف• وعن تمكن القوات المالية من متابعة المتمردين داخل التراب الجزائري، قال ذات المصدر إن الأمر ممكن وفق اتفاق جزائري مالي في هذا الشأن، غير أنه لم يؤكد أو ينفي قيام عناصر الجيش المالي بمواصلة مطاردة المتمردين التوارف بعد دخولهم إلى الجزائر• وجاءت المطاردة العسكرية لعناصر جماعة إبراهيم أغ باهانغا، زعيم المتمردين التوارف مواصلة للعمليات التي توعد بها الجيش المالي لتصفية المتمردين، رغم نداء الحوار ووقف إطلاق النار الذي أطلقه هؤلاء بعد مقتل أكثر من 30 من عناصرهم منذ بداية العمليات العسكرية ضدهم بداية جانفي المنصرم•