كشف مولود بن طرشة، المدير العام لعلامة "أ بي سي" فرع "شاندير إلكتريك" عن تقنيات جديدة تسمح باقتصاد 30 % من طاقات الكهرباء عبر "داتاسانتر" للتحكم المعلوماتي والطاقوي• تتضمن حلول "أ بي سي" طاقات اقتصادية في مجال الكهرباء عند الاستخدام الآلي لشبكة الأنترنت وعتاد الكمبوتر، لاسيما فيما يتعلق بعمليات التهوية والأمن المادي وفق برمجيات تصميم تساهم فيها مراكز المعلومات "داتاسانتر" المعروفة عالميا بتقنيات "الراك" و "الأندولور" للتحكم في خصوصيات توزيع المعلومات لأزيد من 20 كمبيوتر دفعة واحدة بطاقة تصل إلى 20 كليواط• بن طرشة ولدى تطرقه إلى موضوع "بحث فعالية طاقوية في قاعات الإعلام الآلي"، أمس، في ندوة صحفية نشطها بشركة شنايدر إلكتريك الجزائر، قال إن حلول "داتاسانتر" انطلقت في التسويق وطنيا منذ نهاية 2008 وبداية السنة الجارية، خصوصا بعد إقحام الشركين "سيفاو" الفرنسية و"أم دوزي" لتوزيع المنتجات الجديدة على غرار "الراك" موزع متحكم في تمرير المعلوماتية عبر أجهزة الكمبويتر "الأندولور" للتحكم في طاقات التخزين مع اقتصاد استخدام الكهرباء يصل إلى 30 % في حال توفر قاعات الإعلام الآلي على "داتاسانتر" كمركز للمعلومات يساهم إلى حد كبير في عمليات التهوية، إضافة إلى ضمان الاستهلاك العقلاني للطاقة، بعد أن سجلت الجزائر تزايدا في استغلال الكهرباء رغم توسيع شبكة الإمداد، إلا أن، وحسب بن طرشة، الوقت قد حان لإعادة تنظيم تسيير الطاقة وطنيا بتفعيل سياسة "تقنيات مقتصدة" التي خصصت لأجل تطويرها "أ بي سي" 1200 باحث عالمي يتخذون من البيئة وتوجه العالم طاقويا عاملا لإيجاد حلول بأقل التكاليف وبفعالية طويلة المدى، يمكن للزبون استخدامها حسب حاجياته الطاقوية في الأجهزة التي يستغلها يوميا، غير ذلك تبقى أرقام مبيعات العلامة وحصتها وطنيا رهينة استخدام التقنيات الجديدة كهربائيا، خصوصا وأن أجهزتها تضم فتحات تهوية تقاوم حرارة قاعات الإعلام الآلي• ونظرا لريادة العلامة عالميا وبلوغ الإستهلاك العالمي 16 ألف تروانز، ما يعادل 1100 مليار أورو، فإن بناء اقتصاد طاقوي بالجزائر وفق تغييرات العالم في المجال سيتم باستغلال الإمكانات من الآن باستراتيجية ذات أبعاد تنموية•