أصدرت الحكومة الباكستانية أمرا بفرض الإقامة الجبرية على رئيس حزب الرابطة الإسلامية المعارض نواز شريف وشقيقه شهباز وعدد من قادة المعارضة لمدة ثلاثة أيام بدعوى ضبط الأمن، في حين تشهد مدينة لاهور إجراءات أمنية مشددة لمنع الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة• وقال مصدر إعلامي في إسلام آباد إن قوات الأمن عززت من إجراءاتها وطوقت منزل شريف واعتقلت العشرات من أنصاره• وأضاف أن حالة من التوتر تسود مدينة لاهور للحيلولة دون وصول أنصار المعارضة للمشاركة في احتجاجات ضد الحكومة مقررة اليوم• بدوره قال الناطق الإعلامي باسم حزب الرابطة، صديق الفاروق، إن شهباز شريف، كبير وزراء إقليم البنجاب المعزول تمكن من الخروج من لاهور قبل صدور قرار الحكومة• كما أوضحت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية أن قرار فرض الإقامة الجبرية تضمن أيضا زعيم الجماعة الإسلامية، القاضي حسين أحمد ولاعب الكريكيت السابق عمران خان• وقالت مصادر للقناة إن خان وسياسيين آخرين نجحوا في الوصول إلى مدينة راولبندي المتاخمة لإسلام آباد للمشاركة في المسيرة•