تواصل فرقة الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة منذ نهاية الأسبوع، بعد توقيفها لطالبتين جامعيتين تنشطان ضمن أكبر شبكة مختصة في تصوير وترويج الأفلام الإباحية تحقيقاتها الميدانية المعمقة للوصول إلى كشف هوية باقي أفراد الشبكة، خاصة وأنها تعمل على بيع الأفلام عبر الأنترنت وتقنية البلوتوت والأقراص المضغوطة• تمكنت مصالح الشرطة القضائية، الخميس المنصرم، من توقيف طالبتين جامعيتين إحداهما تنحدر من ولاية سوق أهراس، بأحد الشقق في الحي المقابل للإقامة الجامعية سيدي عاشور، متلبستين بممارسة الرذيلة، ليتم اقتيادهما إلى مقر ولاية عنابة لمواصلة التحقيقات• في ذات السياق، علمت "الفجر" من مصادر مطلعة ذات علاقة بالتحقيق، أن نتائجه أسفرت عن كشف هوية أحد أفراد الشبكة، وهو عامل سابق بالإقامة الجامعية سيدي عاشور، وهو مستأجر الشقة المستخدمة لتصوير الأفلام الإباحية، كما أضافت مصادرنا أن طريقة استدراج أبطال وبطلات هذه الأفلام من الجامعيات كانت بكتابة الموقوفتين لأرقامهن النقالة على أبواب وجدران المراحيض وعرض الخدمة لممارسة الرذيلة، ليتوصلن إلى مرافقة زبائهن إلى الشقة، ويتم تصوير الأفلام خفية وتسويقها عبر المواقع الخليعة بالأنترنت والأقراص المضغوطة وتقنية البلوتوت• وقد كشفت مصادرنا أن الخيوط الأولى للقضية قد اكتشفت على يد الأمن العسكري بعنابة، حولت بعدها إلى مصالح الإستعلامات بأمن ولاية عنابة ومن ثم إلى مصلحة الشرطة القضائية، التي تمكنت من توقيف الطالبتين، في حين مازال البحث جار عن العامل السابق بالإقامة الجامعية سيدي عاشور• وتضيف مصادر "الفجر" أنه يشتبه في امتداد نشاط الشبكة نحو دول مجاورة، وحتى أوروبية• يأتي هذا في انتظار النتائج النهائية للتحقيق، علما أن عناصر درك عنابة تمكنت خلال الأشهر المنصرمة من تفكيك شبكة من نفس الاختصاص•