كشفت مصادر مطلعة ل "الشروق اليومي" أن جماعة أشرار تُروج لأفلام وعروض إباحية فاضحة وتُسوقها تحت غطاء دروس دينية وتربوية، إذ تم تشميع أحد المحلات بالعاصمة المروجة لهذه الأفلام، إلا أن صاحب المحل في حالة فرار بعد التبليغ عنه من قبل أحد الشباب الملتزم حديثا. وتعود حيثيات القضية إلى مطلع العام الجاري، حيث أبلغ بعض الشباب الملتزمين حديثا من المدمنين على هذه الأفلام والعروض على صاحب المحل، الذي كان يروج لهذه الأفلام، بعد محاولات عديدة من الشباب بدعوة صاحب المحل بالتخلي عن بيع وترويج هذه الأفلام، إلا أن هذا الأخير رفض، ما دفع بأحد الشباب للتبليغ عنه. وفتشت مصالح الأمن المحل، رغم فرار صاحبه، وتمكنت من حجز مئات الأقراص المضغوطة التي تحمل أغلفتها صورا لعلماء ودعاة كالقرضاوي وطارق السويدان وعمرو خالد، في حين محتوى الأقراص أفلام إباحية خليعة، كما تحمل بعض واجهات هذه الأقراص المضغوطة صورا لمنشدين ومناظر طبيعية على أساس أنها أقراص لأناشيد وأشرطة وثائقية وذلك بهدف التضليل وإبعاد الشبهات. وأكدت ذات المصادر أنه تم ترويج وتوزيع آلاف من هذه الأقراص، حيث باشرت مصالح الأمن عملية تمشيط وتفتيش واسعة قصد حجز جميع النسخ المتداولة في السوق والتوصل لمروجيها الحقيقيين، علاوة على الحديث عن إنشاء خلية أمنية مختصة في مراقبة "البلوتوث" ومقاطع الفيديو القصيرة التي تروج للعهر والدعارة عبر الهواتف المحمولة. يذكر أن مصالح الأمن تمكنت منذ حوالي خمسة أشهر من توقيف مجموعة من الشباب تروج لأفلام خليعة بذات البلدية واعترف الشباب بأنهم يحملون لقطات الأفلام والعروض الإباحية من الانترنيت ويتم دمجها في أقراص مضغوطة وتروج على أساس أنها أفلام عادية. زين العابدين جبارة