أعلن الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله ومعارضو الانقلاب، الاثنين، أنهم سيوقفون التعامل مع الزعيم الليبي معمر القذافي، واعتبروا أنه "أساء للبلاد ورئيسها وتاريخها السياسي". ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن الرئيس المخلوع والجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، قولهما في بيان مشترك:" لم يعد من الوارد التعاطي مع القائد القذافي بشأن الأزمة الموريتانية". وأفاد البيان بأن المجتمعين "يعتبرون أنه في ضوء تصريحات القائد القذافي وما عبر عنه من دعم للأجندة الأحادية للانقلابيين وتصريحاته حول الديمقراطية ومبادئها وموريتانيا وتاريخها وفي ضوء تصريحاته في النيجر، والتي جدد فيها دعم الانقلابيين في مشروعهم الأحادي وفي ضوء ذلك فان ملف الوساطة الليبية، قد أغلق بالنسبة لنا، ولم يعد من الوارد التعاطي مع القائد القذافي بشأن الأزمة السياسية في موريتانيا".