تمكنت غامبيا من تحقيق الأهم بتسجيلها فوزا ثمينا (1 / 0) أمام غينيا في المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الإفريقية 2009 لأقل من 17 سنة. ومكن الهدف المسجل عن طريق المتألق عمر كولي في الدقيقة 54 المنتخب الغامبي من انتزاع النقاط الثلاث للمباراة التي كانت شديدة التنافس بين الفريقين. ورغم افتقارها للأهداف الكثيرة، فإن هذه المباراة كانت مشوقة حيث قدم الفريقان خلالها عروضا ممتعة، خاصة من جانب الغامبيين الذين كانوا أكثر لياقة وخلقوا فرصا أكبر للتهديف. فمنذ الدقيقة الثالثة كاد سييدي باه أن يفتتح باب التهديف لغامبيا، وكذا فعل زميليه بابوكار سفاج (د 26) وابريما بويانغ (د 29). مع بداية الشوط الثاني، عاد الغينيون في المباراة وتحكموا أكثر في مجريات اللعب، لكن التسرع جعلهم يهدرون فصة افتتاح التهديف. وعكس مجريات اللعب تمكن الغامبيون من الوصول الى الشبكة بفضل إنجاز جيد لعمر كولي عقب هجمة جماعية (د 54). وحاول أشبال المدرب سومباري سيكو تعديل النتيجة وأفلحوا في خلق العديد من فرص التهديف أهدرت كلها، خاصة تلك التي ضيعها المهاجم بنغورا انسومان في الدقيقتين (46 و77). وعلى الرغم من الإيقاع العالي الذي فرضه الغينيون على المنافس في نهاية الشوط الثاني، فإن نتيجة المباراة لم تتغير.