أدانت جبهة البوليزاريو "بشدة"، اختطاف المواطن الصحراوي، عثمان مسعود عبد الله، المقيم بسمارة (أراض محتلة) من قبل قوات الأمن المغربية واصفة الاختطاف ب "الإجرامي" ومطالبة المغرب في نفس الوقت بالتدخل لوضع حد لجرائم المغرب في الصحراء الغربية. وأوضح بيان لوزارة الإعلام الصحراوية، أمس، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن "جبهة البوليزاريو تدين بشدة عملية الاختطاف التي تعرض لها المواطن الصحراوي، عثمان مسعود عبد الله (69 سنة) المقيم بمدينة سمارة المحتلة من قبل قوات الأمن المغربية حينما كان يتأهب للسفر في اليوم الموالي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار برنامج إجراءات الثقة الذي تنظمه المحافظة الأممية السامية لشؤون اللاجئين". وبعد أن وصف الإختطاف ب "الإجرامي" أكدت جبهة البوليزاريو، أن هذا العمل "يؤكد مرة أخرى ما خلصت إليه بعثات البرلمان الأوروبي وهيومن رايتس واتش حول وضع حقوق الإنسان الخطير بالأراضي المحتلة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". كما تلح جبهة البوليزاريو على "ما يتعين على المجموعة الدولية أن تأخذه بعين الإعتبار إزاء هذا الوضع من أجل وضع حد للجرائم التي يرتكبها المغرب ضد المواطنين العزل". وأوضح نفس المصدر أن عائلة المواطن الصحراوي لا تملك أية معلومة بشأنه منذ اختطافه، مضيفا أن فريق المحافظة الأممية السامية لشؤون اللاجئين قامت يوم الجمعة بزيارة مقر سكن هذا المواطن "ولم يتسن لقاؤه". وطالبت جبهة البوليزاريو، المحافظة السامية لشؤون اللاجئين "تحمل مسؤولياتها حتى يتسنى لهذا المواطن الذي يحمل بيان سفر هذه الهيئة الدولية أن يزور عائلته بمخيمات اللاجئين الصحراويين".