وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس الاثنين، إلى أريتريا، في أول زيارة خارجية له منذ صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور. وجاءت زيارة البشير في تحد للمحاكمة الدولية واستجابة لدعوة أريتريا منذ أيام للبشير لزيارتها، بعد أن أدانت أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور. وقال بيان للحكومة الأريترية "تؤكد أن الدراما التي أخرجها ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية توضح تماما الموقف المعادي للشعب ومؤامرة تشويه السمعة من جانب القوى الخارجية". وأضاف البيان "مزاعم المحكمة تستهدف سيادة السودان ووحدة أراضيه". وقالت إنها أوفدت وزير خارجيتها وثلاثة من كبار مسؤولي الحزب الحاكم الى الخرطوم لبحث أمر المحكمة. ووطدت أسمرة والخرطوم علاقاتهما في السنوات الاخيرة بعد قطع العلاقات بينهما في التسعينيات لدعم السودان لمسلحين إسلاميين في غرب أريتريا وهو منطقة يقول مستكشفون إنها غنية بالذهب ومعادن أخرى.