عليق تفادى الحديث مع لاعبيه وحتى مع المدرب كمال مواسة الذي اتصل به أمس طالبا لتوضيحات بعد تعثر الاتحاد امام العلمة• يحدث ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدر مقرب من عليق أن هذا الأخير قال لأعضاء مكتبه المسير ''أن مباراة الشلف القادمة قد تكون الأخيرة بالنسبة لكمال مواسة أن لم يحقق الفريق نتيجة إيجابية في ملعب بومزراق بعد سلسلة التعثرات المتتالية التي يسجلها الاتحاد في المدة الأخيرة''• ويبدو أن العلاقة بين مواسة وعليق تأزمت بسبب رفض المدرب العاصمي طلب عليق إبعاد المدافع الكاميروني دانيال مونشاري من التشكيلة على خلفية رفضه تجديد العقد مع سوسطارة، وأي تعثر قادم أمام الشلف سيكون مصيره إقالة كمال مواسة الذي حقق نتائج إيجابية منذ مجيئه• إلا أن التعثرات الأخيرة وتلقي الدفاع العاصمي لثمانية أهداف في مرماه من شانه أن يضعه أمام باب الخروج قريبا• وعلى صعيد آخر، فقد ثار الحارس الثاني للاتحاد مروان عبدوني في وجه مواسة بعد أن قرر عدم إشراكه أساسيا أمام العلمة رغم أن الكل كان ينتظر أن يدخل الحارس السابق للعميد ضمن التشكيلة الأساسية، ليفاجأ قبيل انطلاق المباراة بإعلان التشكيلة التي لعبت أمام أشبال بلحوت، والتي خلت من اسمه بعد تفضيل مواسة إقحام زماموش في المرمى وثار عبدوني في وجه مواسة قائلا: ''المنطق كان يقول أنني أدخل أساسيا في اللقاء بعد أن تلقى الحارس زماموش العديد من الأهداف وأنا لا أقبل هذا التعامل غير منصف معي''• وساند أغلب لاعبي الاتحاد موقف عبدوني الذي اشتكى من حفرة مواسة، غير أن الموقف تم علاجه بسرعة بعد الحديث الذي جمع رئيس فرع كرة القدم بلقاضي بعبدوني الذي عاد إلى رشده وقبل الجلوس على مقعد الاحتياط أمام العلمة من دون إثارة القلاقل•