مرّ على الشاب '' لوعيل عطية '' أكثر من 25 يوما بمصلحة الإنعاش بمستشفى الجلفة، دون أن يعرض على الطبيب المختص• وحسب تصريحات والد الشاب فإن الطبيب رفض الكشف على ابنه المصاب بداء السل حسب الكشوفات الأولى بسبب الصراع القائم بين الطبيب المعالج وبين رئيس المصلحة، مؤكدا أن ابنه تم نقله أول مرة إلى مستشفى حاسي بحبح الذي ساءت حالته به، ليتم نقله إلى مستشفى الجلفة بعد عشرة أيام من مكوثه بمستشفى العقيد بوفرة بحاسي بحب• ورغم الإتصالات المتكررة بمسؤولي المستشفى إلا أن لا أحد تحرك لإنقاذ عطية من موت حقيقي يتربص به، وطالب والد الشاب من وزير الصحة التدخل من أجل إنقاذ ابنه الذي تحول إلى ضحية بسبب الصراع القائم بين بعض الأطباء ومسؤولين بالمؤسسة الإستشفائية• من جهة أخرى التقت ''الفجر'' بوالدة الشاب عطية داخل المستشفى وأكدت سوء حالة ابنها الذي أصبح يصارع الموت، متسائلة عن سبب عدم تدخل مسؤولي المستشفى ومنحنا ملفه لنحوله إلى إحدى مستشفيات العاصمة أو البليدة قبل حدوث الكارثة• وتجدر الإشارة أن الشاب عطية لوعيل دخل مستشفى حاسي بحبح وهو يمشي على قدميه ليحول فيما بعد دون حركة، بالإضافة إلى عجزه عن الكلام• من جهته الدكتور ساحب رئيس الأطباء وفي اتصال هاتفي ب''الفجر'' أكد أن هذا الكلام لا أساس له من الحقيقية وأن كل التدابير اتخذت بالنسبة لحالة المريض ولا يمكننا - أضاف محدثنا - أن نحول أي مريض دون أن نستلم وثيقة قبوله من احدى مستشفيات العاصمة أو البلدية•