كشف المدير العام للبنك العالمي للإنشاء والتعمير عن رفع الميزانية السنوية الموجهة لتغطية القروض المقدمة للدول النامية، واعتبر أن اقتصاديات الأسواق الصاعدة عرضة للأزمة نتيجة التراجع الحاد في تدفق رؤوس الأموال العامة والخاصة، في بيئة يتزايد فيها إِحجام المستثمرين عن تحمل الأخطار• وقدّر أن تزداد حاجة العالم النامي من التمويل إلى 3,1 تريليون دولار هذا العام، ويشمل العجز في الحسابات الجارية تسديد أصل قروض القطاع الخاص التي ستستحق، ولفت إلى أن تراجع تدفقات رؤوس الأموال سيؤدي إلى ظهور فجوة تمويل تراوح بين 270 و700 بليون دولار• وتعهد البنك الدولي للإنشاء والتعمير زيادة التسهيلات الائتمانية الخاصة بالقروض والضمانات وأدوات إدارة الأخطار للبلدان المتوسطة الدخل، إلى 35 بليون دولار هذا العام وإلى نحو 100 بليون في السنوات الثلاث المقبلة•