منحت مديرية التنظيم والقوانين العامة لولاية الجزائر موافقتها لأعضاء جمعية العميد من أجل عقد الجمعية الطارئة غدا الثلاثاء بفندق بوزريعة، وهذا قصد إعادة صياغة القانون الأساسي للجمعية وإعادة النظر في تركيبة أعضاء الجمعية• وقد اشترطت مجموعة السبعة الحضور على الرئيس عمروس، وفي حال غيابه سيسحب الأعضاء الثقة منه ويتم تعيين رئيس مؤقت• وكل المؤشرات توحي بأن أشغال الجمعية الطارئة ستعرف صدامات، خاصة وأن أعضاء من جمعية آل - المولودية أبت إلا أن تحضر أشغال الجمعية العامة ومطالبتها بالعودة إلى تركيبية الجمعية العامة للفريق بعدما تم إقصاؤهم خلال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت في الصائفة الماضية، واعتبر اعضاء جمعية ال-المولودية ان هذه الجمعية لم تحل ولم يجمد نشاطها، والطريقة التي أريد حلها بها لم تكن شرعية، ولهذا طالبوا بعودتهم الى تركيبة الجمعية العامة للنادي وهددوا باللجوء الى العدالة• من جهتهم أعضاء لجنة أنصار العميد عارضوا بشدة عقد الجمعية الطارئة، ونادوا بضرورة عودة سوناطراك لتسيير شؤون الفريق• وبقي الرئيس عمروس متمسكا بقرار مقاطعته الجمعية الاستثنائية متحديا بذلك المعارضة التي تريد اقالته• وقد صرح عضو في المكتب المسير للعميد خالد عجاني أنه تم جمع ثلاثين توقيعا كلهم ضد بقاء الرئيس عمروس، ويطالبون بعقد جمعية طارئة وتغيير القانون التأسيسي للجمعية•