بتعادله ضد نجم القليعة يوم الخميس الماضي بالمركب الرياضي القليعة، يكون رئيس جيل عين الدفلى محمد داودي قد أكد مدى التحسن الذي طرأ على التشكيلة منذ تعيين المدرب لحسن اسماعيلي على رأس عارضته الفنية• وقد قفزت تشكيلة ''دوي'' بفضل هذا الانتصار إلى المركز التاسع لتبتعد كلية عن منطقة الخطر التي لازمتها منذ بداية البطولة الوطنية• ومن شأن النتيجة المحققة مؤخرا، أن تمنح لرفاق شاوي كمال الثقة أكثر في إمكانياتهم، وبالتالي مواصلة مشوار البطولة بثبات كبير• وقال مدرب الجيل اسماعيلي لحسن أنه أصبح بإمكان فريقه التطلع إلى أهداف غير تلك التي رسمها مسيرو النادي قبل بدء البطولة، لاعتقاده أن جيل عين الدفلى أصبح يمتلك تشكيلة متكاملة بفضل الفرديات اللامعة الموجودة في صفوفها، والتي تجمع بين الخبرة والشباب• ومما لا شك فيه أن اسماعيلي استطاع أن يسكت مناوئيه الذين ما انفكوا يشككون في قدرته على قيادة الفريق نحو بر الأمان، حيث استطاع أن يحقق نتائج رائعة تمثلت في انتزاع 25 نقطة كاملة منذ توليه العارضة الفنية للفريق في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، بحيث كان يحتل الفريق الصف ما قبل الأخير• وقد أصبحت طموحات الجيل كبيرة بفضل هذه القفزة النوعية في الترتيب التي فتحت له الأبواب على مصراعيها لضمان البقاء بصفة رسمية هذا الموسم، وذلك بضمان أربع نقاط فقط، ويعتزم مسيرو النادي إيجاد حل لكل المشاكل المالية، حيث وعد الرئيس داودي محمد عناصر تشكيلته بتسوية مستحقاتها المالية من أجل الرفع من معنوياتها وتمكينها من مواصلة مشوار البطولة بعزيمة كبيرة• إلا أن ما يخشاه المسيرون هو استمرار بعض الأطراف المحسوبة على المعارضة في التشويش على المدرب ولاعبيه، مثلما حدث في بعض المباريات التي سبقت انطلاق مرحلة العودة• للتذكير يحتل جيل عين الدفلى الصف التاسع برصيد 31 نقطة بعد مرور 25 جولة من عمر بطولة قسم ما بين الرابطات•