لكن مواجهة اليوم ستلعب في أرض محايدة وتتطلب أن يخرج منها فريق منتصر والآخر يخرج من المنافسة، وهو ما سيجعل المعركة كبيرة خاصة تكتيكيا بين مدرب عنابة القلي لطرش ومدرب السياربي المعسكري حنكوش، حيث ينتظر أن تكون المنافسة شديدة من البداية لحسم معركة الوسط قبل الشروع في محاولة مباغتة الخصم• وكانت المباراة قد انطلقت منذ مدة بتصريحات مسؤولي الفريقين وكانت البداية برئيس السياربي قرباج الذي صرح فور سحب قرعة الدور ربع النهائي التي أوقعته مع وداد تلمسان، بأن فريقه لو يتجاوز حاجز الزيانيين سيمر للنهائي، لأن الفائز من مواجهة بونة ضد باريغو لا يمكنه حسبه الوقوف في طريق فريقه العازم على استعادة نغمة الألقاب• وفهم منادي الرسالة ورد عليه بأنه يقول هذا الكلام ليخفف عن نفسه الضغوطات التي يعاني منها، لأن فوزه العسير على تلمسان كان آخر فرحة للسياربي هذا الموسم وأن موسمها قد انتهى بالبقاء في القسم الأول• وبين هذا وذاك يبقى حلم كل رئيس المرور للنهائي لملاقاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة• فمن سيكسب بطاقة الاستمرار ومن سيعيش الكابوس•••؟