أكد أمس عضو المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم، محمد آيت مسعودان، أن الإعلان عن تيار الدعوة والتغيير من طرف بعض المناضلين لا يؤثر على مسار الحركة أو مستقبلها، وأن إبداء أبو جرة سلطاني رغبته في الاستقالة من منصبه الوزاري جاء خدمة لحركة ''حمس'' بعد التصريحات التي صدرت من طرف المنشقين واتخاذهم استوزار رئيس الحركة حجة لخروجهم عن بيت حركة مجتمع السلم• وأضاف المستشار الشخصي لرئيس الحركة، في حديثه للقناة الإذاعية الثالثة أمس الجمعة، أن سياسة حركة الدعوة والتغيير لا تختلف عن سياسة حركة ''حمس''، وأنهما على مسار واحد وفي نفس الاتجاه، حيث عبرت من قبل عن مساندتها لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في الرئاسيات الأخيرة، وإعلانها عن التمسك بما جاء به مؤسس حركة مجتمع السلم، المرحوم محفوظ نحناح، وذلك ما تتمسك به أيضا حركة ''حمس'' في سياستها ومبادئها، وقال إن الاتهامات الصادرة حول وجود انحرافات وخروقات لا أساس لها من الصحة• وأوضح مستشار أبو جرة أن اجتماع مجلس الشورى لحركة ''حمس'' ترك الباب مفتوحا لأية مبادرة للرجوع إلى البيت وإصلاح ذات البين ولم الشمل خدمة للصالح العام، وأن الحركة مستمرة في إتمام ما بدأه المرحوم محفوظ نحناح، ولن تتأثر بأية هزة تصيبها لصلابة الأسس التي بنيت عليها•