وبعد إجراء دراسة حول عينة شملت 200 زوجا تمت مراقبتهم لثماني سنوات، أكد أحد واضعي الدراسة، براين دوس، أن 90 بالمائة من الأمهات والآباء وجدوا أن إنجاب أول طفل، يقلص من درجة رضاهم عن زواجهم• ومن جهة أخرى لاحظت دراسة أخرى أن ضغوط الحياة ليست العامل الوحيد الذي يؤثر سلبا على العلاقة، بل إن تسرب الملل إلى العلاقة من شأنه أن يجعلها تتآكل• فبالنسبة إلى تيري أوربتش، أحد مؤلفي الدراسة و التي درست عينة من الأزواج الذين تعدت مدة ارتباطهم العشرين سنة، فإن الأزواج الذين مر على زواجهم سبع سنوات قد أبدوا عدم رضاهم عن زواجهم بشكل أكبر من نظرائهم الذين مضى على زواجهم تسع سنوات• وأشار أوربتش، وهو أستاذ في علم الاجتماع بجامعة أوكلاند، أن ''الملل له آثار سلبية طويلة الأمد على العلاقة مبينا أنه يتضاءل مع تقادم الزمن و مرور السنوات. و حول الخروج من دوامة الملل رأى أوربتش ضرورة أن يمارس الأزواج نشاطات مشتركة مثل أن يأخذوا دروسا في الطهي سويا