أما فيما يخص التزويد بماء الآبار تعكف المديرية الوصية بإجراء تحاليل فيزيائية وكيمائية وكذا بكتريولوجية للآبار، وذلك بتوفير الشروط القاعدية المتمثلة في الغطاء وتطهير البئر بواسطة كلورير الجير، وكذا توفير جهاز تطهير تقليدي ''قطرة بقطرة'' أو جهاز أوتوماتيكي• أما بالنسبة للخزانات المائية التي أصبحت سائدة في البناءات الجديدة، فقد أفاد مسؤول من مديرية الصحة أنه من الضروري طلاؤها ووضع جهاز تطهير تقليدي أو أوتوماتيكي، مما يقوم بمعالجة المياه القذرة والراكدة بواسطة كلورير الجير• أما بالنسبة للأدوية فيتم وضع أكياس كلورير الجير كل 200م• وهذا السياق انعقد اجتماع بمديرية الصحة تم استدعاء فيه ممثلي مكاتب النظافة بمعية مصالح الوقاية المتواجدة بالمؤسستين الجوارية لإتخاذ الإجراءات اللازمة، ولاسيما الخاصة بالنقاط السوداء المتمثلة في قنوات صرف المياه، علما أن السنة الماضية سجلت ذات المصالح 11 حالة إصابة بالتفوئيد منها 09 حالات وقعت في موسم الحر• هذه الحالات لم تستثن معدل العمر•• والملاحظ أن 03 أطفال من عاصمة الولاية أصيبوا بهذا الداء، منهم واحد يبلغ من العمر 11 شهرا و02 آخرين ما بين 03 و04 سنوات، وباقي الحالات سجلت في كل من سيدي بن عدة وشعبة اللحم وأولاد الكيحل وعين الأربعاء و بلدية تارقة• أضف إلى ذلك 06 حالات متمثلة في ديستيريا إلى جانب 46 التهاب للكبد• الإحصاءات هذه تعتبر جد مقبولة إذا قورنت بالسنوات الماضية• أما الأمراض المتنقلة عبر الحيوانات فتأتي في المرتبة الثانية بعد التسممات الغذائية الجماعية التي سجلت بها 171 حالة كانت أكبر حصيلة بمدينة بني صاف ب 37 حالة، علما أن هذه الحالات تعرف ارتفاعا في موسم الإصطياف، مثلها مثل الأمراض الناجمة من الحيوانات• وفي هذا السياق خرجت المديرية الوصية بعدة توصيات بدءا بالقضاء على الكلاب المتشردة للتقليل من ظاهرة العضات وداء الكلب• وهنا نشير أن معظم هذه الحيوانات تفرض حظر التجول ولاسيما في الساعات المتأخرة من الليل، كما هو الحال بموقف الشاحنات•• حيث يعاني المواطنون من مشكل الكلاب المتشردة، ولاسيما المتجهين إلى محطة القطار قبل الساعة السادسة موعد النطلاق أول قطار من عين تموشنت إلى وهران• كما تقوم الجهة الموازية بعملية إبادة اليرقات التي تنتهي مع نهاية الشهر الحالي، وكذا عملية الرش بالمبيدات للقضاء على داء الليشمنيا كمرحلة أولى•• لتليها مرحلة أخرى في شهر سبتمبر•