يعقد المكتب الفيدرالي للفاف اجتماعا هاما يوم الجمعة القادم بعد نهائي كأس الجزائر لدراسة العديد من النقاط، أهمها التحضيرات الأخيرة الخاصة بمباراة القمة من تصفيات المونديال بين الجزائر ومصر المقررة يوم 7 جوان القادم بالبليدة والتحضيرات لإنهاء الموسم الرياضي الحالي في أحسن الظروف والحديث عن ظاهرة العنف التي عادت إلى الملاعب مؤخرا بعد الذي حدث في ملاعب كل من الشلف وبولوغين وبجاية• كما سيدرس المكتب الفيدرالي، حسب العضو محمد خلايفية، القوانين الجديدة التي ستسير المنافسة الوطنية بدءا من الموسم القادم الذي سينطلق في شهر أوت القادم وأبرز هذه النقاط مطالب رؤساء الأندية الذين حضروا اجتماع الهيلتون، أول أمس، مع رئيس الفاف محمد روراوة الذين أصروا على تغيير نظام العمل بإقحام ثلاثة أواسط ضمن التشكيلة الأساسية لأي فريق في مباريات القسم الأول والثاني• وقال خلايفية فيما يخص كل هذه القضايا ''سيتم تدارسها بتمعن من قبل أعضاء المكتب الفيدرالي الذين سيجتمعون لدراسة أيضا حيثيات مباراة الجزائر أمام مصر والقيام بالواجب تجاه الوفد المصري وتوفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح القمة الجزائرية-المصرية إلى جانب النظر في مطالب بعض رؤساء الأندية المطالبين بتغيير بعض القوانين الجديدة التي صادق عليها المكتب الفيدرالي في اجتماع سابق وهذه القضايا سيتم التطرق إليها بكل شفافية في الاجتماع المقرر هذا الجمعة''• وكان رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، قد قاطع لقاء رئيس الفاف، أول أمس، برؤساء الأندية وفضل التفاوض مع رئيس رائد القبة، مرزاق توشي، حول صفقة ضم يحي شريف بدلا من الجلوس إلى جانب محمد مشرارة الذي وصفه بالديكتاتور• وأثنى حناشي خلال حديثه مع بعض الرؤساء بعد نهاية الاجتماع على موقف رئيس اتحاد العاصمة، سعيد عليق، الذي يبقى ''المسؤول الوحيد الذي يتحدث في الوجه أمام مسؤولي الفاف والرابطة الوطنية لكرة القدم ولا يقوم بالتصريح في الصحف، ثم ينفي ذلك على خلاف الرؤساء الآخرين الذين عادة ما يقولون أشياء غير حميدة عن الرابطة وفي الاجتماعات يقولون أشياء مخالفة لأقوالهم في الكواليس''•